أظهر مقطع مصور غضب مواطنين مصريين نتيجة قتل رجل شرطة لبائع بسبب خلاف نشب بينهما على دفع ثمن مشروب. وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إن مشاجرة حدثت بين أمين شرطة وأحد الباعة حول سعر أحد المشروبات تطورت إلى مشاجرة مع البائع وآخرين. والواقعة هي الأحدث في سلسلة حوادث كان أفراد الشرطة في مصر أحد أطرافها ما يجدد الانتقادات الحادة التي تواجهها الداخلية المصرية تجاه سجلها في مجال حقوق الإنسان. وعلى إثر الواقعة، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بتغريدات تعبر عن الاستياء مما حدث. وقالت مصادر أمنية في مصر، أمس الثلاثاء 19 أبريل 2016، إن شرطياً أطلق الرصاص على رجلين فقتل أحدهما وأصاب الآخر بعد نشوب مشاجرة بينهم في الشارع، وقال شهود إن المشاجرة اندلعت بسبب خلاف على سعر كوب من الشاي. وأظهر فيديو التقطه شخص من موقع الحادث رجلاً مُلقى على الأرض ويتجمع حوله عدد من المارة الغاضبين. ولم يتضح على الفور ما إذا كان فارق الحياة أم لا. وظهر في الفيديو أحد المارة وهو يمسك بيديه غلاف رصاصة قال إن شرطياً برتبة أمين أطلقها على "مواطن غلبان". وأضاف "هادي الشرطة، هادي السيسي "وتداول مستخدمون لتويتر صوراً قالوا إنها لسيارة شرطة حطَّمها المارة في موقع الحادث. وقالت المصادر الأمنية إن رجلاً قُتل وأُصيب آخر إصابة بالغة في الحادث الذي وقع في مدينة الرحاب، وهي ضاحية تقع في شرق القاهرة. ونقل المُصاب إلىالمستشفى لتلقي العلاج.