قضت محكمة الاستئناف الادارية بالرباط بإلغاء إنتخاب إيمان صبير رئيسة لمجلس جماعة المحمدية، عن حزب العدالة والتنمية، بعد طعن الذي تقدم به منافسها محمد العطواني مرشح التجمع الوطني للأحرار بحجة تعرضه ل”إعتداء” خلال يوم إنتخابات الرئاسة. وجاء في منطوق الحكم إلغاء الحكم المستأنف وتصديا بإلغاء العملية الانتخابية محل الطعن المجراة بتاريخ 31 دجنبر 2018 مع ما يترتب عن ذلك من آثار قانونية. وكان العطواني، قد تقدم بشكاية بتاريخ 31 دجنبر 2018، يقول فيها إنه قد تعرض للضرب من طرف عدة أشخاص يوم انتخاب الرئيس، حيث “أصيب بكسور في أضلاعه وسلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في 32 يوما”، لكن المحكمة رفضت الطعن ابتدائياً، قبل أن تنتصر له محمة الاستئناف. وعلم موقع “الأول” من مصادر مقربة من الرئيسة صبيير، أنها تعتزم التقدم بالطعن في الحكم الاستئنافي أمام محكمة النقض، كما أنها عازمة على عقد دورة أكتوبر لاجتماع المجلس البلدي، ب”من حضر”، بعد تأجله لمرتين سابقتين على إثر مقاطعة مجموعة العطواني مساندين من 3 اتحاديين يتزعمهم المهدي المزواري. من ناحية أخرى تقول ذات المصادر أنه حتى ما إذا تقرر بحكم قضائي نهائي بطلان انتخاب صبيير، وتمت إعادة انتخابات الرئاسة فإن العطواني لا يملك الأغلبية داخل المجلس التي ستسمح له بانتزاع الرئاسة من “البيجيدي”، خصوصاً أن هذا الأخير يلقى دعماً قوياً من سبعة أعضاء اتحاديين ويتقلدون مسؤولييات في المكتب المسير للمجلس الجماعي للمحمدية.