“غريب حقاً ما يحصل في مدينة المحمدية.. الحكرة على المواطنين” هكذا علق أحد المواطنين بعد أن رفض أداء 10 دراهم لأحد الحراس بموقف السيارات ورد عليه هذا الأخير “كون تشرطات لك السيارة ما يبقاش فيك الحال”. فبالرغم من أن رئيسة المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، إيمان صبيير، أصدرت إعلاناً للعموم تؤكد فيه أن قيمة ثمن خدمة وقوف السيارات بمواقف السيارات، تم تحديدها في 2 دراهم، إلا أن حراس مواقف السيارات “الكارديانات”، يواصلون ابتزاز المواطنين بفرض تسعيرات خيالية. والمشكل الكبير هو عندما يتم إجبار المواطنين على أداء تسعيرة تصل إلى 10 دراهم بل 15 درهم، خصوصا في المنطقة المتواجدة قرب الشاطئ، علماً أن المجلس البلدي لمدينة المحمدية لم يحدد مواقف السيارات المعنية بالأداء من غيرها، حتى أن المواطنين يتفاجؤون أحيانا بتواجد حراس وسط الأزقة الضيقة ويطالبونهم بأداء تسعيرة الوقوف. وحاول “الاول” الاتصال برئيسة المجلس البلدي إلا أن هاتفها ظل خارج التغطية، ويتسائل سكان المحمدية وعدد من زوارها حول آليات المراقبة انتشار هذه الظاهر، خاصة وأن مسؤولي هذه المواقف يواجهون المواطنين بأنهم يؤدون مبالغ باهظة لخزينة المجلس البلدي.