اهتزت منطقة تولال ضواحي مكناس الأسبوع المنصرم، على وقع فضيحة مدوية تتعلق بنازلة أخلاقية مرتبطة بزنا المحارم، نجم عنها حمل، بطلها عشريني اقترفها في حق ابنة أخيه القاصر، بعد علاقة حب دامت بينهما زهاء سنتين. وأضافت جريدة الصباح في عدد اليوم الاثنين، أن تفاصيل هذه القضية المثيرة، تعود إلى توصل المركز الترابي للدرك الملكي بعين عرمة التابع للقيادة الجهوية لدرك مكناس بشكاية من قبل والد الضحية، تفيد اختفاء ابنته القاصر عن الأنظار في ظروف غامضة قرابة خمسة أيام، دون أن يجد أي أثر لها رغم البحث المستمر منذ صبيحة اختفائها، ما اضطر أفراد الدرك القيام بتحريات ميدانية مكثفة ومسترسلة أفضت في نهاية الأمر إلى تحديد مكان وجودها لدى إحدى صديقاتها بطنجة. وقامت عناصر الضابطة القضائية باستقدامها من هناك إلى المصلحة الدركية بمركز عين عرمة قصد التحقيق معها في موضوع الاختفاء، ليتبين من خلال البحث التمهيدي، أن اختفاء الفتاة القاصر(م.ا) البالغة من العمر 16 سنة، له علاقة بالنازلة الأخلاقية وبوقوع زنا المحارم نجم عنه حمل، من قبل عمها البالغ من العمر 27 سنة. وحاولت الضحية التستر على الفضيحة بكل الوسائل وإبقاءها طي الكتمان، لأن العلاقة التي تجمعها بعمها حسب تصريحها وفي محضر رسمي، هي علاقة حميمية مبنية على حب قاتل منذ سنة ونصف سنة تقريبا، مؤكدة أن عمها كان في بداية تجربتهما ينفرد بها في بيت والدتها المطلقة، ويمارس عليها غريزته الجنسية الموصوفة ب"الشاذة" من حين لآخر وبطريقة سطحية، قبل أن يقرر افتضاض بكارتها بمحض إرادتها وبطيب خاطرها، ما أفضى إلى حملها مدة ستة أشهر حسب قولها. وأمام هذه المعطيات الخطيرة، اضطرت الضابطة القضائية التابعة لمصلحة درك عين عرمة إلى القيام بتحريات ميدانية مكثفة، أسفرت عن إيقاف المتهم في ظرف قياسي والتحقيق معه حول المنسوب إليه. وبدوره اعترف العم في محضر قانوني بكل ما جاء على لسان الضحية (ابنة أخيه) من أقوال في الموضوع، مشيرا إلى أن ما قام به من أفعال وممارسات في حق ابنة أخيه القاصر، ناجم عن حبه الأعمى لها، مؤكدا أنه لن يتخلى عنها أبدا مهما كلفه ذلك من ثمن، حسب تعبيره. وتقرر الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية لتعميق البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات الواقعة، في انتظار إحالته على القضاء من أجل المنسوب إليه.