تعرضت فتاة قاصر لاغتصاب، و ممارسات جنسية متكررة من طرف أحد المهاجرين المتقاعدين في السبعينيات من العمر والذي تعمل لديه كخادمة في المنزل، ما نجم عنه حمل غير شرعي. الحادث الذي اهتز له الرأي العام بدوار “تيلوا” قيادة تيغيرت بإقليم سيدي إفني، الأسبوع المنصرم، تم اكتشافه بعدما استغربت عائلة الضحية من كبر حجم بطن بنتهما الصماء، ما دفعها إلى عرضها على طبيب شرعي، ومن خلال ذلك، أثبتت نتائج الفحص الطبي، حمل الفتاة القاصر التي تبلغ من العمر 17 سنة، بجنين في بطنها يبلغ من العمر أزيد من أربعة أشهر. هذا، و ذكرت مصادر مقربة من أسرة الضحية بأن الفتاة الضحية، وبعد استفسارها عن سبب الحمل، أكدت بأن المهاجر المتقاعد و الساكن بدوار تفونرا البرج، قيادة تيغيرت، هو من تسبب في حملها على إثر ممارسات جنسية متكررة، حين كانت تشتغل عنده كخادمة في البيت، بعدما غرر بها في أكثر من مناسبة، و كان يخلو بها بمنزله مع ممارسة الجنس عليها. وكان من نتائج اكتشاف هذا الحمل الغير الشرعي، لجوء أب الضحية إلى العدالة، حيث سجل شكاية باسم الجاني المتزوج و ذو الثلاثة أبناء، لدى عناصر سرية الدرك الملكي بقيادة تيغيرت، والتي ألقت القبض على المتهم، قبل أن يطلق سراحه، بعد الاستماع إليه في التحقيق التمهيدي، ومن المقرر أن يحال على وكيل الملك بغرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بأكادير لاستكمال مجريات التحقيق التفصيلي معه في هذه النازلة. نازلة يقابلها من حيث الطريقة و الشكل نازلة شيخ سبعيني آخر، سبق و أن أدانته المحكمة الإبتدائية بإنزكان بثمانية أشهر حبسا نافذا، وتعويض للمطالب بالحق المدني، وذلك على خلفية اتهامه من طرف النيابة العامة بهتك عرض قاصر في السادسة عشرة من عمره. هذا، وتعود فصول هذه القضية إلى منتصف شهر ماي المنصرم، بعدما تم ضبط الشيخ السبيعيني و الذي هو من مواليد سنة 1938 والمنحدر من منطقة أيت موسى قيادة أيت وادريم باقليم اشتوكة أيت باها متلبسا في علاقة غير شرعية مع الطفل القاصر بعدما غرر به في مناسبات متكررة، حيث كان يخلو به بأحد المنازل المهجورة مع ممارسة الجنس عليه، و هي الفضيحة التي تفجرت بعدما شاع الخبر بهتك عرض الطفل القاصر بالمنطقة أكثر من مرة، ما جعل والد الضحية في حيرة من أمره، إضطر معه إلى ترقب خطوات إبنه ” الضحية “، إلى أن تم ضبطه يوم 12 أبريل الماضي، مع المتهم في حالة تلبس. و على إثر ذلك، تم إخبار عناصر الشرطة القضائية التابعة لمركز الدرك الملكي بأيت باها، و التي حضرت إلى عين المكان، حيث تم إقتياد المتلبسين إلى مركز الدرك الملكي، و تم فتح تحقيق تمهيدي معهم في الموضوع. إلى ذلك، وحسب المحضر المنجز في هذه النازلة، فقد كشف الضحية و أكد ذلك أيضا أثناء جلسة المحاكمة، بأنه تعرض للإغتصاب أكثر من مرة من طرف المسن المتزوج وله أبناء، عن طريق إغرائه بمنحه النقود وفي المرة الأولى بمنحه ” أرنبين”. وفي سياق متصل، كشفت بعد التحريات التي أجريت بخصوص هذا الموضوع، أن الجاني (74 سنة) كان مهووسا بإغتصاب القاصر، على الرغم من عدم توفره على سوابق قضائية، كما أكدت عائلة الضحية ظهور بعض الأعراض النفسية و الجسمية على إبنهم. بالمقابل، أكد الجاني أثناء جلسة المحاكمة، أن التهم المنسوبة إليه ملفقة، و لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن والد الضحية قام بشنقه بواسطة ” رزة ” بمساعدة أشخاص آخرين، إلى حين حضور الضابطة القضائية، وهي الواقعة التي اعتبرها سببا لتصفية الحساب معه بتوجيهه هذه التهمة التي وصفها ب”المفبركة”.