لقيت صور تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لخليجيين يضعون أعدادا كبيرة من الطيور التي اصطادوها، بأحد الدواوير ضواحي مدينة مراكش، غضبا واسعا، بعدما اعتبرها عدد من النشطاء، مجزرة في حق الثروة الحيوانية بالمنطقة. وحسب الصور التي نشرها أحد الخليجيين المشاركين في عملية القنص، التي تنظمها إحدى الشركات المتخصصة، فقد تم صيد أزيد من 1490 طائر، من نوع “القميري”، وهو نوع من الطيور المهاجرة. ووجه عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوة للسلطات المحلية، والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، التي يقع على عاتقها حماية التنوع البيولوجي خصوصا أنواع الطيور المهاجرة والتي من المحتمل أن تكون عرضة للانقراض، للتدخل في الموضوع من أجل مكافحة مثل هذا النوع من الأنشطة وفرض رقابة صارمة، للحيلولة دون القيام بعمليات صيد بشكل عشوائي، يمكن أن تحدث خللا في المنظومة الطبيعية. وطالب نشطاء بالحد من تنظيم مثل هذه الرحلات، خصوصا وأن المتغيرات البيئية أصبحت متسارعة، ويمكن أن يخلق مثل هذا النشاط، على الرغم من أنه مرخص، مشاكل في المستقبل، كما سيؤثر على التنوع البيئي الذي تزخر به منطقة الأطلس الكبير.