عاشت ساكنة جماعة أولاد خلوف بإقليم قلعة السراغنة، عيد الأضحى بطعم العطش، بعد أن عانت طيلة أيام العيد من نذرة في الماء الصالح للشرب، في ظل غياب تدابير ناجعة، وحضور للجماعة وُصف ب"الباهت"، بعد نقلها للمياه عبر حاويات "سيتيرنات". وأكدت مصادر محلية أن الساكنة تعتزم تنظيم مسيرة احتجاجية للمطالبة بتوفير الماء الصالح للشرب، ولإثارة انتباه المسؤولين إلى "الفشل الذريع لسياستهم ومقاربتهم للتعامل مع قضية الحق في الماء، وكذا سوء التدبير وتخلي الجهات الرسمية والمعنية عن مسؤوليتها". يذكر أن دوار سيد الزوين، ضواحي مراكش، عانى هو الآخر من انقطاع في خدمة التزود بالماء منذ ليلة عيد الأضحى، ما دفع بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، لمطالبة المسؤولين بالتدخل وحل أزمة العطش، لتدين ما أسمته ب"تعطيش المواطنات والمواطنين وقطع مادة حيويوة عنهم"، مشيرة إلى أن "هذا الوضع نتيجة اخلال المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالتزاماته في عز فترة الصيف وبمناسبة عيد الأضحى".