أفاد بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون بأن النيابة العامة أمرت بفتح بحث لاستجلاء ظروف حادثة السير التي وقعت أمس الجمعة وأدت إلى وفاة شابة بمدينة العيون. وأضاف البلاغ أن حادثة السير التي وقعت حوالي الساعة الحادية عشر ليلا بمحج محمد السادس، أدت إلى وفاة شابة مزدادة بتاريخ 28 فبراير 1995 كانت تعبر راجلة عرض قارعة المحج المذكور قدوما من جهة جدار مدرسة المرابطين في اتجاه حي مولاي رشيد. وشهدت مدينة العيون ليلة أمس الجمعة أحداثا تخريبية موازاة مع الاحتفالات بفوز المنتخب الجزائري بكأس افريقيا لكرة القدم، وذلك حسب ما ذكر بلاغ لولاية جهة العيون الساقية الحمراء. وأضاف البلاغ أنه مباشرة بعد نهاية المقابلة، قامت مجموعة من الأشخاص، مدفوعين من طرف جهات معادية، باستغلال أجواء الاحتفالات العفوية لعموم المواطنين من أجل القيام بأعمال تخريبية ونهب الممتلكات، اضطرت معها القوات العمومية إلى التدخل من أجل حماية الممتلكات الخاصة والعامة، حيث استمرت المواجهات إلى حدود الساعة الثالثة صباحا من اليوم الموالي . وأشار إلى أن هذه الأحداث خلفت أعمالا تخريبية في الشارع الرئيسي لمدينة العيون، شملت وكالة بنكية تم إضرام النار فيها، بالإضافة إلى تسجيل إصابة العشرات من أفراد القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة أربعة منهم حالتهم خطيرة. كما تم بالموازاة مع هده الأحداث -يضيف البلاغ- تسجيل وفاة شابة تبلغ من العمر 24 سنة بالمستشفى الجهوي بالعيون، بعد أن تم نقلها في حالة حرجة من الشارع العام، حيث يجري حاليا تحقيق تحت إشراف النيابة العامة من أجل تحديد ملابسات هذه الوفاة. وخلص البلاغ إلى ان السلطات المختصة فتحت بحثا تحت إشراف النيابة العامة من أجل تحديد هويات وتوقيف كل من ثبت تورطه في هده الأفعال الإجرامية