علم موقع “الأول” أنه عكس ما أدلى به، دفاع عبد اللطيف أبدوح، أمام المحكمة خلال جلسة محاكمته على خلفية قضية “كازينو السعدي” لشهادة طبية تؤكد عجزه عن الحضور لمدة 20 يوم، ابتداءً من 12 يونيو الماضي، لتقرر المحكمة على اثر ذلك تأجيل الجلسة، حضر أبدوح اجتماعاً تنظيمياً بالعاصمة الرباط بصفته كاتباً جهوياً لحزب الإستقلال ترأسه الأمين العام للحزب نزار بركة. وخلف هذا الإجتماع الذي ظهر فيه أبدوح “العاجز” عن حضور محاكمته التي استمرت مرحلتها الإستئنافية مدة 3 سنوات تقريباً، غضباً من الحقوقيين وحماة المال العام بمدينة مراكش المتابعيين لملف القضية، معتبرين أنها “تمطيط للمحاكمة وتهرب من العدالة”. وتقول مصادرنا أن “ما وقع يطرح علامة استفهام كبيرة بخصوص دور نزار بركة في ما يقوم به أبدوح وهل هو بمثابة خطاء سياسي يمنحه له، والأكيد أن بركة يعلم أن أبدوح يحاكم في ملف عمر طويلاً في ردهات المحاكمة”. وكشفت مصادرنا أن اللقاء حضره كل من مفتشي الحزب بجهة مراكش أسفي، والأمين العام نزار بركة ورئيس المجلس الوطني شيبة ماء العنين بالإضافة إلى مدير المركز العام حسن الشرقاوي.