لازال الغموض يلف حادثة وفاة سيدة تبلغ من العمر 41 سنة في منزل زوجها، وسط اتهامات عائلتها لأسرة زوجها ب”قتلها” بإستعمال “السم”، فيما تقول عائلة الزوج أنها انتحرت من دون أن يتم الكشف عن أسباب الوفاة الحقيقية. وكشف عبد الوهاب غطاس أخ الهالكة في اتصال مع “الأول” أن عائلته قد تقدمت بشكاية لدى مصالح الشرطة القضائية بمدينة قلعة سراغنة، تشكك فيها في رواية عائلة زوج شقيقته، التي تقول أنها توفيت منتحرة باستعمال “السم”، وتطالب فيها بفتح تحقيق في النازلة. وأكد ذات المتحدث أن عائلته توصلت باتصال ليلة الإثنين 24 يونيو الماضي من عائلة زوجة شقيقته تخبرهم فيها ب”أنها تناولت السم ولقيت حذفها على إثر ذلك، ليتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى بمنطقة “العثامنة” التابعة ل”العطاوية”، حينها أخبرهم الطبيب المشرف أنها لا تزال على قيد الحياة لكن دماغها توقف عن العمل، حيث ظلت تصارع الموت قبل أن تفارق الحياة يوم الخميس الماضي”. ذات المتحدث، قال إن “جثة شقيقته تم عرضها على التشريح ولم يتم اطلاعهم على نتائجه بعد”، وبالرجوع إلى تفاصيل الواقعة أكد شقيق الهالكة أنها “كانت تعاني من مشاكل مع عائلة زوجها بحكم انها كانت تسكن معهم في منزل واحد، نظراً لغياب زوجها الذي يعمل خارج المغرب”. وتابع شقيق الهالكة “شقيقتي أم لثلاثة أبناء الأول يبلغ من العمر 18 سنة والثاني 13 سنة، بالإضافة إلى طفلة لم يتعدى عمرها 3 سنوات، كانت تعيش مع أسرة زوجها الذي يعمل خارج المغرب، وكانت تعاني من مضايقات من طرف عائلة زوجها، حيث كانوا يعتدون عليها بإستمرار”. وأضاف ذات المتحدث “لا يمكن أن تُقدِم شقيقتي على الانتحار وتترك أطفالها لوحدهم، والغريب أن مكالمة هاتفية جمعتها بشقيقتي الأخرى في نفس اليوم الذي وقعت فيه الفاجعة وكانت تتحدث بشكل عادي ولم يبدو عليها أي علامة على نيتها بإنهاء حياتها”.