قرر الإتحاد الدولي لكرة القدم وضع مالية الإتحاد الإفريقي تحت مجهر التدقيق والإفتحاص طيلة الستة أشهر المقبلة، وستنطلق هذه عملية من تاريخ 1 غشت حتى 31 يناير 2019. وعملياً، تقول تقارير إعلامية دولية، أنه سيتم تميد الدور الإداري لرئيس الكاف أحمد أحمد، وعضو المكتب التنفيذي لذات الهيئة المغربي معاد حجي، حتى تنتهي هذه التحقيقات، خصوصاً أن رئيس الفيفا عين فاطمة سامورا السنغالية، الأمينة العامة ل”الفيفا”، في منصب المندوب العام للاتحاد الدولي لكرة القدم لإفريقيا وستكون بذلك إلى جانب فريق عملها المشرف الفعلي على إجراء التحقيقات طيلة هذه المدة. وتابعت ذات التقارير أن هذه الإجراءات سيتم تنفيذها بناءً على طلب المجلس التنفيذي للكاف التي رفعها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك لفحص ممتلكات “الكاف” وماليته ومصادر تمويله. وبذلك يكون الإتحاد الدولي لكرة القدم قد دخل فعلياً على خط الأزمة التي يتخبط فيها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، خصوصاً بعد جر رئيسه أحمد أحمد للتحقيق مؤخراً بالعاصمة الفرنسية باريس بخصوص شبهة فساد، وكذلك مجموعة من “الأنباء” هنا وهناك، عن تفشي مظاهر الفساد داخل “الكاف”.