في خلط بين السياسة والرياضة، دخل السفير الفرنسي “أوليفي بوافر دارفور” في تونس على خط الأزمة بين الوداد البيضاوي والترجي التونسي، اثر مآل مباراة الإياب لنهائي كأس عصبة الابطال الإفريقية، حيث اعتبر في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على فيسبوك، “أنه كان شاهدا على الضبط الأمني في مباراة الترجي ضد الوداد بملعب “رادس”، داخل الملعب وخارجه، وأن أداء قوات الأمن كان مثاليا، وكذا تصرف الجمهور”. وأضاف السفير الفرنسي في تونس، “أن القول بأن تونس غير آمنة، وقرار إعادة المباراة في ملعب محايد كما لو أن تونس غير مؤهلة لاحتضان المباراة، هو هجوم على السيادة الترابية لفريق كبير في كرة القدم”.