يعود “يوم المستهلك المغربي” في دورته الثانية ليخول للمستهلكين وجمعيات حمايتهم وكذا العلامات التجارية فرصة للقاء ونقاش المواضيع ذات الارتباط بالاستهلاك، إذ من المرتقب أن تنطلق الأربعاء المقبل في الدارالبيضاء فعاليات هذه التظاهرة المنظمة من طرف “كونسو نيوز”، الذي يعد أول ناشر متعدد الوسائط موجه للمستهلكين في جميع الفئات، وذلك بشراكة مع تجمع المعلنين بالمغرب وجمعية حماية المستهلكين بالدارالبيضاء. وبحسب ما أبرزه مدير نشر “كونسونيوز”، نبيل توفيق؛ فإن هذا الحدث الوطني يروم من خلال دورته الثانية، تأكيد دوره كفضاء طلائعي للتلاقي والتداول والحوار بين المستهلكين والمجتمع المدني والعلامات التجارية و الفاعلين المؤسساتيين في المغرب. المتحدث، أفاد خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الأربعاء بالدارالبيضاء لتقديم ورقة تعريفية بجديد الدورة، بأنه سيتخلل يوم المستهلك تنظيم 3 محطات متزامنة، تتمثل في تنظيم فضاء للنقاش والتداول ومعرض الدارالبيضاء للاستهلاك ثم حفل تكريمي مع توزيع جوائز على المؤسسات والفاعلين الذين يخدمون قضية حماية المستهلك، فيما سينصب محور النقاش حول حدث حملة المقاطعة التي عرفها المغرب السنة الفارطة. في هذا الصدد، أكد نبيل توفيق، في تصريح لموقع “الأول”، أن اختيار “تأثير رقمنة المجتمع على سلوك المستهلك وعلى علاقات العلامات بالمستهلك” كشعار الطبعة الثانية من هذا الحدث، نابع أساسا من حملة مقاطعة بعض العلامات التجارية التي شكلت مواقع التواصل الاجتماعي فضاء لها، الأمر الذي يطرح للواجهة إشكالية رقمنة القطاع، وعليه سيناقش مجموعة من الخبراء والمتدخلين هذا الموضوع. يقول المصدر ذاته.