قالت ادارة شركة “فايسبوك” العالمية أنها كشفت مئات من الحسابات المزيفة التي أنشأت من داخل إيران وتحمل أسماء مغاربة والهدف منها الترويج للمصالح الإيرانية وتشرف عليها بعض الجهات “الإعلامية” الرسمية. وقالت إدارة موقع التواصل الاجتماعي الشهير، أن هذه المصالح الإيرانية أنشأت حسابات بهويات مزيفة تعطي الانطباع بأن أصحابها مقيمين داخل المملكة المغربية، وأن محتوى ما ينشر على هذه الصفحات يتم عن طريق وسائل “إعلام” إيرانية ويتضمن مواضيع محلية مغربية ومواضيع تتعلق بالسعودية وفلسطين وسوريا واليمن. وقال رئيس السياسة الأمنية في الفايسبوك أن عدد الحسابات التي تم إغلاقها فاق ال780 حسابا. ووفق ما نقله موقع "العربية.نيت"، فقد أعلن موقع "فيسبوك"، أنه أنهى حملة تلاعب واسعة انطلقت من إيران وموجهة ضد العديد من الدول، مشيرا إلى أن الشركة أزالت 783 صفحة ومجموعات وحسابات تستنسخ موقف إيران الرسمي بشأن القضايا الحساسة كسوريا واليمن في البلدان المستهدفة، تحت غطاء من الحسابات أو الصفحات المحلية. وأكدت الشركة وفق المصدر ذاته، أنه "رغم أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأنشطة قد حاولوا إخفاء هوياتهم، إلا أن تدقيقا يدويا سمح للشركة بربط هذه الحسابات مع إيران". وقد تم اكتشاف هذه الأنشطة في 26 دولة، غالبية سكانها من المسلمين، في أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وفي أفغانستان وباكستان والهند وإندونيسيا وماليزيا وجنوب إفريقيا. وبدوره أعلن موقع تويتر، أن هذه الحسابات كانت تنشر معلومات غير دقيقة من أجل التأثير على الانتخابات الأميركية النصفية، وفقا لما نقلته دويتشه فيله. وبحسب البيان الصادر عن الموقع، فإن 2600 حساب يتم توجيهها من إيران وذلك بالتزامن مع إعلان شركة موقع فيسبوك، أنه أنهى حملة تلاعب واسعة انطلقت من إيران وموجهة ضد العديد من الدول، ضمنها فرنسا.