قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الإستئناف بوجدة، اليوم الخميس، بإدانة معتقلي ما بات يعرف ب"حراك جرادة"، ووزعت ذات المحكمة حوالي 60 سنة على المعتقلين المتابعين منذ أكتوبر الماضي، على خلفية أحداث 14 مارس التي عرفتها المدينة المنجمية. وقررت المحكمة إدانة كل من الطاهر الكيحل، وابراهيم البخيت، ومحمد حشباي بن محمد، ويحي الكيحل، ويحي القندوسي، بالإضافة إلى محمد حشباي بن رابح، ورضا بزة، ومسعودي محمد، وحسن غوماتي، وعبد القادر موغلي، بأربع سنوات سجنا نافذا. كما قررت ذات الغرفة بإدانة كل من مصطفى ادعينن والكوميدي أمين امقلش وعبد العزيز بودشيش بثلاث سنوات سجنا نافذا، على الرغم من أنهم اعتقلو قبل الإحتجاجات التي شهدتها المدينة يوم 14 مارس. وأدانت المحكمة بسنتين نافذتين كل من، عبد الوهاب آيت أحمد، وعبد اللطيف بنعمرات، وحميد فرزوز، وبوراسي الميلود، كما قررت الحكم على رضوان آيت ريموش المتابع في حالة سراح، والذي يعاني من مشاكل نفسية وله حكم قضائي بالحجر، أدانته بسنتين موقوفة التنفيذ. يذكر أن المتهمين متابعين بتهم المشاركة في إضرام النار عمدا في ناقلات بها أشخاص، والمشاركة في وضع في طريق عام أشياء تعوق مرور الناقلات و سيرها و الذي تسبب في حوادث خطيرة و تعطيل المرور و مضايقته، و إصابة أشخاص بجروح خطيرة إهانة و استعمال العنف في حق موظفين عموميين نتج عنه جروح أثناء قيامهم بوظائفهم مع سبق الإصرار و الترصد، وكسر و تعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة حيازة السلاح بدون مبرر مشروع و في ظروف تشكل تهديدا للأمن العام و سلامة الأشخاص و الأموال، والتجمهر المسلح في الطرق العمومية، والتحريض على ارتكاب جنايات و جنح كان له مفعول فيما بعد، والعصيان المسلح بواسطة أشخاص متعددين. فيما تمت متابعة مصطفى ادعينن والكوميدي أمين امقلش وعبد العزيز بودشيش، بتهم المشاركة في إضرام النار عمدا في ناقلات بها أشخاص عن طريق التحريض والمشاركة في وضع في طريق عام أشياء تعوق مرور الناقلات و سيرها و الذي تسبب في حوادث خطيرة و تعطيل المرور و مضايقته و إصابة أشخاص بجروح خطيرة عن طريق التحريض، المشاركة في إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، المشاركة في كسر و تعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة عن طريق التحريض، المساهمة في تنظيم مظاهرات غير مرخص بها والتجمهر غير المسلح في الطرق العمومية.
