قال المحامي محمد الغلوسي، القيادي في حزب الطليعة، ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن استدعاء محمد الحنفي القيادي في ذات الحزب، كان بغرض الإستماع إليه كشاهد، بصفته كان رئيساً للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببن جرير في قضية تتعلق ب”شبهة إختلالات” بجماعة الجعافرة بإقليم الرحامنة. وأوضح الغلوسي في تصريح توصل به “الأول”، “رافقت الأخ محمد الحنفي صباح يومه الخميس إلى مقر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش وتبين أن أمر استدعائه يتعلق بالاستماع إليه كمشتك باعتباره كان رئيسا لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببن جرير والتي تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة موضوعها شبهة إختلالات بجماعة الجعافرة بإقليم الرحامنة”. وتابع الغلوسي “وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بابن جرير قد تلقت طلبا من بعض المستشارين الجماعيين بالجماعة الترابية الجعافرة يستعرضون من خلاله ما اعتبروه ممارسات منافية للقانون تعتري التدبير بالجماعة المذكورة “. وكشف الغلوسي أن “النيابة العامة، أحالت الشكاية المذكورة على الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش قصد إجراء كافة الأبحاث والتحريات المتعلقة بالشكاية المذكورة وعليه إستدعت الأخ محمد الحنفي للإستماع إليه كمشتكي بخصوص وقائع الشكاية وهو البحث الذي بدأ بمقر الفرقة المذكورة في هذه الأثناء”.