تفحص الشرطة الأميركية طردا مشبوها أرسل إلى عنوان عائد للممثل الأميركي روبير دو نيرو في ولاية نيويورك، على ما ذكرت وسائل إعلام الخميس غداة إرسال طرود مشبوهة إلى شخصيات سياسية بارزة في الولاياتالمتحدة. وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس إن موظفا في شرطة تريبيكا للإنتاج، وهي شركة إنتاج أفلام وتلفزيون أسسها دي نيرو بالمشاركة مع آخرين، نبه الشرطة بالطرد حوالي الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (9:00 ت غ). ويشبه الطرد ظاهريا الطرود المرسلة الثلاثاء والأربعاء إلى الرئيس السابق باراك أوباما وهيلاري كلينتون ونواب ديموقراطيين وشبكة “سي إن إن” التي ينتقدها الرئيس الأميركي باستمرار. ونقلت محطة “سي إن إن” الإخبارية عن مصدرين في قوات إنفاذ القانون أن الطرد أرسل إلى دي نيرو في عنوان تابع له في منطقة تريبيكا في مانهاتن. ودي نيرو البالغ 75 عاما معارض لاذع لقطب العقارات الثري الذي وصل إلى البيت الابيض في نونبر 2016 بعد تغلبه على الديموقراطية كلينتون. وقال الممثل وهو يرفع قبضته “أريد أن اقول شيئا: تبا لترامب” مثيرا موجة ضحك في صفوف الحضور في قاعة “راديو سيتي ميوزيك” في نيويورك. وقد وقف الحضور مصفقا له. وصرح “اليوم لم يعد ينفع أن نقول فليسقط ترامب بل علينا أن نقول تبا لترامب” داعيا الناخبين إلى التصويت خلال انتخابات منتصف الولاية في نونبر المقبل.