افتتح المخرج البريطاني ستيف مكوين مهرجان لندن السينمائي بفيلمه المثير “الأرامل” (ويدوز) لينطلق الحدث الذي يستمر 12 يوما والذي يقول منظموه إنه يتميز هذا العام بالترويج لصانعات الأفلام. وفي ميدان ليستر بوسط لندن، انضم مكوين أمس الأربعاء إلى طاقم التمثيل على البساط الأحمر وهم الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار فيولا ديفيز ودانيل كالويا الذي لعب دورا في فيلم “النمر الأسود” (بلاك بانثر) وميشيل رودريجيز بطلة سلسلة أفلام (فاست آند فيوريس). وفيلم الإثارة، الذي يحكي قصة مجموعة من الأرامل يخططن لعملية سطو لتسديد دين خلفته الأنشطة الإجرامية لأزواجهن الراحلين، هو أول فيلم روائي طويل لمكوين منذ فيلمه “12 سنة من العبودية” في عام 2013 الذي فاز بجائزة الأوسكار. والفيلم مقتبس عن مسلسل تلفزيوني من الثمانينيات من تأليف كاتبة الروايات البوليسية البريطانية ليندا لا بلانت. وتلمس أحداث الفيلم التي تدور في مدينة شيكاجوالأمريكية قضايا النوع والعرق والسياسة والجريمة. ورغم أن مهرجان لندن السينمائي ليس بأهمية مهرجاني كان والبندقية، إلا أن له نصيبا من البريق إذ يروج الكثير من المشاهير لأفلامهم من خلاله. وقالت المديرة الفنية للمهرجان تريشا تاتل “فخورون حقا هذا العام لأن 38 في المئة من الأفلام التي تعرض في المهرجان من صنع مخرجات أو شاركن في إخراجها … كان مهما جدا بالنسبة لنا أن نجد ونشجع صانعات الأفلام”.