رفض القضاء الفرنسي، أول أمس الثلاثاء، طلب إطلاق سراح المفكر الإسلامي طارق رمضان، المتابع على خلفية مجموعة شكايات ضده بتهمة الاغتصاب، وذلك بعد تناقض أقواله، مع مضمون الرسائل النصية التي كان يبعثها لإحدى المشتكيات. وحسب صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، فإن الرسائل النصية التي تقدمت بها المشتكية الثانية في ملف طارق رمضان “كريستيل”، والتي يعود تاريخها إلى 2009، وهي نفس السنة التي تدعي أنها تعرضت خلالها لاعتداء واغتصاب من طرف طارق رمضان، تؤكد وجود علاقة جنسية، عنف خلالها رمضان كريستيل. وفي هذا الصدد أوردت “ليبيراسيون” أن الرسائل النصية التي يفوق عددها 400 رسالة، تضمنت عبارات من قبيل “لقد لاحظت انزعاجك، أعتذر عن العنف …”، و”لم تحبي الأمر.. أنا آسف”. وكان رمضان قد اعترف بأنه التقى بكريستيل في مطعم فندق هيلتون بمدينة ليون الفرنسية، وأن الأمر اقتصر على لقاء عادي في مطعم، فيما أثبتت الرسائل التي أخضعت لخبرة إلكترونية وتم التأكد من صحتها، أن هناك رسالة من رمضان إلى كريستيل يقول فيها “سأنتظرك في المطعم، لأنك ستحتاجين مفتاحا من أجل الصعود إلى الغرفة”. *صحافية متدربة