شهد اليوم الأول من التحاق الأطر التربوية دخولا ساخنا، بعد أن قاطعت الأطر الإدارية بالمؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية، جميع الاجتماعات مع المديريات و مصالحها ابتداء من يوم 3 شتنبر 2018 وهو اليوم الذي يصادف توقيع محاضر دخول جميع الإداريين والإداريات، احتجاجا على ما اعتبروه "استخفافا بملفهم المطلبي". وقرر آلاف الأطر الإدارية إضافة إلى مقاطعة المديرين للاجتماعات واللقاءات التي تنظمها الأكاديميات والمديريات الإقليمية، التعامل بالحد الأدنى مع لجان تتبع الدخول المدرسي و الرد على المكالمات الواردة من المديريات دون إعطاء المعلومة الإدارية مع مطالبة المعنيين بالأمر بمراسلة المؤسسة كتابة و أخذ الرد من عين المكان، مقاطعة جلب وإرسال البريد العادي والإلكتروني باستثناء بعض الحالات الاستعجالية ( كمحاضر الالتحاق – ووثائق الامتحان المهني – والشواهد الطبية – ووقوع أخطار...)، رفض تسيير مؤسستين من طرف مدير واحد ، رفض تعويض الخصاص في الأطر الإدارية بالنسبة لمؤسسات التعليم الثانوي، ناهيك عن عدم استقبال و تأطير و تكوين متدربي مسلك الإدارة التربوية ثم مقاطعة جلب وإرسال البريد ابتداء من يوم 17 شتنبر. وكانت قد دعت ثلاث جمعيات ممثلة للأطر الإدارية، وهي الجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالمغرب، و الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب، و الجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الحراسة، وذلك تنفيذا للبرنامج الاحتجاجي المسطر خلال الجمع العام ل 14 أبريل 2018. واحتجت الأطر التربوية ضد ما اعتبروه استخفافا بملفهم المطلبي، وحرمان بعض الأطر الإدارية من العطلة الصيفية لأسباب، اعتبروها "واهية"، وكذلك احتجاجا ضد "ظاهرة التكليف لتدبير مؤسستين التي بدأت تنتشر بدون موجب حق".