أعلن المحامي إيريك دوبون موريتي، الملقب ب"الوحش"، الذي كان قد كلفه القصر الملكي بالدفاع عن سعد لمجرد المتابع بتهم الإغتصاب، أنه لم يعد ينوب عليه، بعد أن كان ينوب عليه في القضية التي تتهمه فيها لورا بريول بالاغتصاب قبل أن توجه له النيابة العامة تهمة الاغتصاب تحت التعنيف على خلفية شكاية لفتاة فرنسية بمدينة "سان تروبي" الفرنسية. المحامي الفرنسي الشهير موريتي، في تصريح صحفي نشره موقع "le360" قبل لحظات، أكد أنه لم تعد تربطه أي علاقة عمل بسعد لمجرد، غير أنه تحفظ عن ذكر الأسباب، التي دفعته إلى التخلي عن المغني المغربي، حسب ذات الموقع. يذكر أن سعد لمجرد كان قد اعتقل صبيحة يوم الأحد الماضي من طرف الدرك الفرنسي بمنطقة سان تروبي، بعد أن قدمت فتاة فرنسية 29 سنة، شكاية تتهمه فيها الإغتصاب بالعنف، ويؤازره المحامي الفرنسي جان مارك فيديدا الذي أكد في تصريح سابق للصحافة الفرنسية بأن المسألة مرتبطة ب"علاقة جنسية بالتراضي"، وليس هنالك اي اغتصاب، وتم إطلاق سراح لمجرد بكفالة مالية، مع بقائه تحت المراقبة القضائية.