خرج المحامي الخص لسعد لمجرد عن صمته، بخصوص تهمة الاغتصاب التي وجهتها له النيابة العامة بناءا على شكاية قدمتها فتاة فرنسية 29 سنة، تتهمه بالاغتصاب تحت التعنيف بمدينة "سان تروبي" الفرنسية. المحامي جان مارك فيديدا أكد أن المسألة مرتبطة ب"علاقة جنسية بالتراضي"، وليس هنالك اي اغتصاب، مؤكدا أن سعد لمجرد "نفى نفيا باثا أن يكون قد عنف الفتاة أو أقام علاقة جنسية معها غصبا عنها". وأضاف المحامي الذي تحدث في برنامج على اثير راديو "فرانس انفو"، للمرة الأولى منذ اعتقال لمجرد ووضعه في الحجز على ذمة التحقيق، أن الفتاة التي تشتغل بشكل موسمي بهذه المدينة المشهورة بالسياحة وبالحفلات، التقت لمجرد في ملهى ليلي. واكد المحامي أن الوقائع تعود إلى ليلة السبت-الأحد، لكن العلاقة التي جمعتهما "هي علاقة جنسية رضائية"، بعد أن دعا سعد لمجرد الضحية المفترضة إلى غرفته في الفندق، مؤكدا أنه "لا يوجد دليل مادي على العنف أو الإكراه".