كشف الأستاذ إبراهيم رشيدي محامي الفنان سعد لمجرد، المعتقل بالديار الفرنسية، على خلفية شكاية، تقدمت بها شابة فرنسية، تتهمه فيها بمحاولة الاغتصاب والتعنيف، أن هيئة الدفاع، استأنفت قرار قاضي الحريات، الذي مدد الحراسة النظرية في حق لمجرد يوم الجمعة الماضي. وأوضح المحامي إبراهيم رشيدي في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي،أنه من المنتظر أن يبثّ الاستئناف الاستعجالي، في الأمر يومه الاثنين أو غدا الثلاثاء. وشدد رشيدي على أن هيئة الدفاع، طلبت أيضا الاستماع إلى المشتكية في أقرب الآجال، في إطار المواجهة بين الطرفين، إذ مافتئت تتحجج بأنها تحت وقع صدمة نفسية ، مع إجراء خبرة طبية مضادة.ونفى رشيدي نفيا قاطعا أن يكون موكله أقدم على اغتصاب المشتكية ، وهذا ما أكدته هذه الأخيرة في محضر رسمي للضابطة القضائية، حيث صرحت أنه لم تتم أي علاقة جنسية بينهما. وأشار الأستاذ إبراهيم رشيدي في التصريح ذاته أن المشتكية كانت مع موكله في ملهى ليلي، ثم رافقته بمحض إرادتها إلى غرفته بالفندق الذي ينزل به، وهو ما تؤكده الصور والكاميرات التي تم الاستعانة بها ، وبالتالي لا مجال للحديث عن الاحتجاز أوغيره، وسنتقدم – يضيف - بطلب إجراء خبرة مضادة، والاستماع إلى شهود آخرين، أي إلى كل من له علاقة بهذه القضية، سواء من قريب أو بعيد. وعن التهمة الموجهة رسميا لسعد لمجرد، يقول المحامي،إن التهمة تتعلق ب»محاولة الاغتصاب والعنف». وفي بلاغ مكتوب، توصلت به الجريدة، نفى إبراهيم الراشدي بشدة التصريحات التي نسبت إليه ، مفادها أن موكله هو ضحية ل»مؤامرة جزائرية» ، كما أوضح أنه ، لا يمكن الخلط بين مسألة عادية بسيطة ، هي موضوع ملف موكله ، وبين محاولة إلباسها لبوسا سياسيا، مشيرا إلى أنه لم يسبق أن أصدر أي بيان صحفي مكتوب، موضحا أن موكله يقدر عاليا جمهوره الجزائري مثل جميع الجماهير العربية .