كشف الأستاذ إبراهيم الراشدي محامي الفنان سعد لمجرد المعتقل بالديار الفرنسية على خلفية اتهامه من شابة فرنسية من أصول جزائرية بالاغتصاب أن موكله تعرض لمؤامرة، وأضاف الراشدي في تصريح لجريدة »الاتحاد الاشتراكي« أن سعد لمجرد كان في حفل لصديقه جاد المالح، وقد عرضت عليه متعهدة حفلات أن تضع رهن إشارته سائقا جزائريا، هذا الأخير كان معه صديق له يحمل الجنسية المصرية، حيث رافقاه إلى إحدى العلب الليلية وكانت بصحبته هذه الفتاة. وأوضح الأستاذ الراشدي أنه في هذا الفضاء خدشت الفتاة سعد لمجرد وهو الآخر قام برد فعل تجاهها في حينه. وعن الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بكون سجد لمجرد أقدم على اغتصابها، وأن الطبيب أكد أنها تعرضت لعملية جنسية بالعنف، نفى المحامي إبراهيم الراشدي هذه الأنباء جملة وتفصيلا واعتبرها عارية من الصحة تماما، موضحا أن الموضوع لا يعدو أن يكو تصفية حسابات، خاصة وأن هناك أعداء له ضد نجاحاته الفنية، كما أن هناك خصومة مع الجزائريين بخصوص إحدى أغنياته ومواقفه لصالح الصحراء المغربية. وأوضح الأستاذ إبراهيم الراشدي أنه تم الاستماع إلى الشهود والعدالة الفرنسية ستصل إلى الحقيقة، مشددا في تصريحه لجريدة »الاتحاد الاشتراكي« أن الأمر هو مكيدة لابتزازه وأن له ثقة كاملة في القضاء الفرنسي. وعن حقيقة استفادة سعد لمجرد من السراح المؤقت، قال محاميه إن النائب العام مدد الحراسة النظرية 24 ساعة أخرى، لكي يتم الاستماع إلى كل من له علاقة بالقضية من قريب أو بعيد، مضيفا أن الأمر مدبر، بدليل أن الأمن الفرنسي ما أن جاء لتفتيش غرفة موكله في الفندق وأثناء اصطحابه له حتى كان هناك من يراقبه عن كثب وقام بتصويره، مشددا على أن الأمر له علاقة بالابتزاز المالي أيضا، ونفى أن تكون »الضحية« قد اختفت عن الأنظار إلى وجهة غير معروفة. وشدد في تصريحه على أن الفتاة المعنية تسلمت شهادة طبية تثبت العجز في أقل من 8 أيام ولو كان الأمر ،كما يتداول، مرتبطا بالحجز والاغتصاب لكان الأمر غير ذلك. إذ كيف يكون المرء محتجزا ويتمكن من رفع شكاية؟ هذا غير منطقي البتة، خاصة وأن الفندق به كاميرات وحراس خاصون. وعن سؤال للجريدة حول ما إذا ما كان الأمن الفرنسي قد عثر على أثار لمواد مخدرة في غرفته، نفى المحامي الراشدي نفيا قاطعا هذا الخبر، وعما إذا كان سعد لمجرد قد أهدى هذه الفتاة حليا وألبسة من أحد المتاجر الفخمة نفى أيضا هذه الأخبار واعتبرها مجرد ادعاءات.