لم يطلب محامي الدفاع عن الفتاة التي اتهمت المغني المغربي سعد لمجرد، بمحاولة اغتصابها، تأجيل المواجهة مع لمجرد، بحجة أن حالتها النفسية متدهورة، ولن تتمكن من مواجهته حاليا، وذلك بحسب ما أفادت به مصادر مقربة من لمجرد. وأكدت المصادر نفسها، ة أن الفتاة تتوفر على محامي مجهول، وتتهرب من مواجهة سعد لمجرد، ما يرجح كفة الابتزاز. وقدم صباح الثلاثاء 8 نونبر الجاري، إبراهيم الرشيدي والفرنسيين إيريك موريتي وجان مارك فيديدا، محامو سعد لمجرد طعنا أمام المحكمة العليا للنقض بباريس وذلك على خلفية الحكم الصادر من محكمة الاستئناف بحبسه. ويسابق كل من إبراهيم الرشيدي والفرنسيين إيريك موريتي وجان مارك فيديدا، الزمن، من أجل إطلاق سراح الفنان المغربي، خاصة بعد أن قدموا كل الضمانات في هذا الخصوص، قبل مواجهة لمجرد، للفتاة الفرنسية، التي اتهمته بالتحرش الجنسي. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإنه في حالة غياب الفتاة عن المواجهة، تسقط عن الفنان المغربي الدعوى المدنية، ويظل أمامه الدعوى العامة فقط، باعتبار أن القضية لم تعد محاولة "اغتصاب"، خاصة بعد تأكيد مجمل التقارير الطبية عدم صحة ذلك، بل هي محاولة "ابتزاز" لمجرد، في ظل تأكيد تقارير أن المعنية بالأمر، تعاني من أزمة مالية. وقرر القضاء الفرنسي، الاثنين، إبقاء سعد لمجرد، في الحبس بسبب التهم التي وجهت إليه نهاية أكتوبر الماضي في فرنسا ب"الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة".