لم تعد الهجرة أو "الحريك" يقتصر على الشباب الذي أقفلت أمامه أبواب المستقبل، بل حتى من تم انتخابهم من السياسيين للسهر على تدبير الشأن المحلي أصبحوا يهاجرون خارج الوطن، حيث قرر مستشار جماعي بإحدى جماعات قبيلة بيني بويحيي بإقليم الناظور، ينتمي لحزب العدالة والتنمية، عدم العودة إلى المغرب بعدما توجه إلى سبانيا بتأشيرة "شينغن" لمدة شهر. وبحسب تقارير اعلامية محلية، نقلا عن مصادر مقربة من المستشار الجماعي "م.د" الذي كان يشغل بالجماعة التي ينتمي لها مهمة كاتب المجلس، فقد اتصل بأسرته وأخبرهم أنه فضل البقاء في إسبانيا وعدم العودة إلى المغرب.