أطلق الأساتذة المتعاقدون حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، تحت هاشتاغ #code_2930 بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين وإطلاعهم على تفاصيل القضية، وللتعبير عن موعد الاعتصام الإنذاري الذي سيخاض يومي 29 و30 غشت بالرباط. وتضامنا مع زملائهم في المهنة، انضم الأساتذة المرسمون ما قبل نظام التعاقد، إلى الحملة المطالبين بإنصاف المتعاقدين وتسويتهم بباقي العاملين بالقطاع. وأشار الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالمغرب إلى أنهم يستعدون "للتصعيد في نضالهم بعد تطبيق سياسة الأذان الصماء من طرف الدولة بعد كل الأشكال النضالية التي قامت بها التنسيقية الوطنية (مسيرة 6 ماي بالرباط و مسيرة 23 يونيو بمراكش وعدة وقفات جهوية وإقليمية) الممثل الوحيد لهذه الفئة". ويأتي ذلك، حسب التنسيقية ذاتها، من أجل "تحقيق مطالبهم وعلى رأسها الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية التي تسعى الدولة عن طريق هذه السياسة إلى إلغاء كل سبل ولوج اسلاك الوظيفة العمومية". ويعتزم المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التقاعد، تنظيم اعتصام إنذاري ومبيت ليلي يومي 29 و30 غشت الجاري بالرباط، لمطالبة الحكومة ب"التراجع الفوري عن مخطط التعاقد وإدماجنا في النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية للتربية والتكوين". وأوضح بلاغ للمجلس يتوفر "الأول" على نسخة منه، أن "التنسيقية الوطنية قررت تسطير برنامج نضالي تصعيدي يتمثل في تنظيم اعتصام إنذاري ومبيت ليلي يومي 29 و30 غشت الجاري بالرباط، ولقاءات تواصلية مع حمل الشارات الحمراء بمقرات العمل أو بمقرات أخرى تحددها الفروع المحلية يوم 3 شتنبر المقبل، وكذا جموعات إقليمية بحضور الأساتذة من كل الأفواج بالمقرات التي تعلن عنها الفروع الإقليمية، بالإضافة إلى مسيرات جهوية تتوج بلقاءات جهوية عامة يوم 30 شتنبر المقبل".