قالت المثلة المصرية إلهام شاهين، أنا ممثلة أحب أن أشتغل على كسر الطابهوات الموجودة في المجتمع المصري، مضيفة في لقاء صحفي على هامش مهرجان الفيلم المغاربي بوجدة، أنه في فيلم "يوم للستات" (الذي أنتجته إلهام شاهين وهو من بطولتها) أطالب بالحرية بكل أشكالها، وهو ما عبرت عنه من خلال مسبح في حي شعبي الذي يرمز إلى حرية الجسد. وأضافت شاهين في ذات اللقاء "اخترت أن أقوم بالإنتاج، لأن هناك يجب أن يشتغل عنها منتج فنان متشبع بفكر الحرية ويقوم بدوره في محاربة الفكر المتطرف الذي يرفض هذه الحرية"، مضيفة أن فيلما هذا حصل إلى حدود الآن على 20 جائزة". وعادت إلهام شاهين في حديثها عن الطابوهات والدخول في مناطق محظورة إلى فيلم (1 صفر) معتبرة أنه تم معالجة مواضيع من بينها الدخول إلى أسرار للكنيسة المسيحية التي اتهمتنا بأننا كشفنا أسرارها التي يجب أن لا تنتقد، وهو الفيلم الذي حصل على 50 جائزة وهو رقم لم يحققه أي فيلم في الكون كامل. وجاوبا على سؤال توجهها إلى الانتاج وما إن كان هدفه الربح قالت شاهين "أنا أنتج أفلام لا تحقق أرباحا على المستوى المادي، فهناك أفلام جماهير وأفلام مهرجانات، وأنا أشتغل على قضايا أدافع عنها، لذلك أضع المال الذي حصلت عليه من السينما في السينما من أجل معالجة قضايا أدافع عنها"، مضيفة "أنه من الصعب اليوم إيجاد وصفة يمكن من خلالها أن تجمع بين مقومات فيلم الجمهور وفيلم المهرجانات، لكن علينا أن نشتغل على ذوق المتفرج". وتأسفت إلهام شاهين التي شاركت إلى حدود الآن، في 100 فيلم سينمائي وأكثر من 60 مسلسلا، على عدم مشاركة أي فيلم مصري في الدورة الحالية لمهرجان وجدة للفيلم السينمائي، معتبرة أنها لم ترى في أي مهرجان سينمائي ذهبت إليه على المستوى العربي عدم مشاركة مصر إما في المسابقة الرسمية أو خارجها.