دعت مجموعة من الأحزاب والجمعيات والنقابات بإنزكان إلى تنظيم مسيرة احتجاجية "دفاعا على الحريات العامة و المطالبة باطلاق سراح المناضل الحسن الصحراوي، من أمام المحكمة الابتدائية بإنزكان في اتجاه المديرية العامة للأمن الوطني –منطقة أمن إنزكان يوم 08 مارس 2016 مباشرة بعد انتهاء مناقشة ملف المعتقل التي ستبدأ على الساعة الواحدة بعد الزوال". وحسب بيان توصل موقع "الأول" بنسخة منه فإن "الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية الموقعة أسفله بعد تدارسها ما تعرفه الحريات العامة ببلادنا من إجهاز،والذي يعكسه مسلسل الإعتقالات والتدخلات الهمجية للأجهزة الأمنية لقمع كل الحركات الإحتجاجية، والذي تم تتويجة باعتقال المناضل الحسن الصحراوي عضو الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديموقراطي الإشتراكي لإنزكان أيت ملول، وعضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأكادير ورئيس جمعية الجذور بأيت ملول، المعروف بانخراطه في دينامية الحركات الإحتجاجية، بعد تربص طويل من طرف الأجهزة وبخلفية "تصفية حسابات" على إثر مشادات كلامية بينه وبين عنصر أمني يوم 28 فبراير 2016 من طرف شرطة أيت ملول ،بحيت تعرض إلى وابل من السب و التهديد والضرب وكل الأساليب التي تحط من الكرامة الإنسانية". واستنكر البيان "الإجهاز على الحريات العامة والتضييق و استهداف كل المدافعين على حقوق الإنسان والمناضلين من أجل تحقيق الديموقراطية الحقيقية. كما أدانت الإطارات السياسية والمدنية والنقابية "الاعتقال التعسفي لعضو الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديموقراطي الإشتراكي لإنزكان أيت ملول المناضل الحسن وتشديد الخناق عليه وعزله طيلة تواجده رهن الإعتقال وتقديمه أمام النيابة العامة بملف تم حبكه بعقلية الفترة الحالكة في البلاد". وطالبت ذات الإطارات "بفتح تحقيق جاد و نزيه و مسؤول في كل الملابسات التي رافقت اعتقال المناضل الحسن الصحراوي"، و"بالإفراج الفوري عن المناضل الحسن الصحراوي دون قيد أو شرط".