أكد مصدر مطلع أن شركتا "شيل" الانجليزية و"طوطال" الفرنسية للمحروقات، كانتا هما المستفيدتين بشكل كبير من المقاطعة التي تشمل شركة أفريقيا، على الرغم من أسعار الشركتين المرتفعة في سوق المحروقات، حيث تحتل "طوطال" و"شيل" المراتب الأولى من حيث الشركات الأغلى سعرا في بيع المحروقات. وأضاف المصدر أن الشركتين اختارتا الصمت ولم تعلقا على حملة المقاطعة التي تطال سوق المحروقات، في حين أن الفاعلين الأجنبين يستفيدان بشكل كبير منذ العام 2015 من تحرير أسعار المحروقات من قبل حكومة بنكيران. وأشار متتبعون أنه من غير المعقول أن تستفيد "طوطال" و"شيل" من حملة المقاطعة وتستمران في جني الأرباح الطائلة وضخها في ميزانتي الشركتين الأم خارج المغرب، والمساهمة بشكل فعال في الأرباح السنوية للشركة الأم، ولم تقدمان على أي خطوة من شأنها التفاعل مع حملة المقاطعة.