عرض القاضي علي الطرشي خلال أطوار جلسة محاكمة معتقلي "حراك الريف"، على نبيل أحمجيق الرجل الثاني في حراك الريف، مكالمة أجريت بتاريخ 22 مارس 2017، وردت فيها عبارة "برنامج سري"، فأجاب أحمجيق، "ما كينش برنامج سري وليس هناك أي شيء يتعلق بالسرية". وأضاف نبيل أحمجيق، "الحراك الشعبي كان واضحا ويكشف على كل الخطوات الاحتجاجية في الوقفات وفي المسيرات، ما كاين لا مخطط سري ولا حتى حاجة، والأكثر من ذلك الحراك استغل تقنية اللايف وكان ينقل كل شيء عبر وسائل التواصل الاجتماعي". وقال أحمجيق، أن هذه المكالمة "بين ناصر وشخص آخر، وليس كل مكالمة ورد فيها اسم نبيل تعني نبيل أحمجيق، كاين بزاف اسمهم نبيل"، فصاح أحد المعتقلين من داخل القفص الزجاجي "كاين نبيل عيوش"، فانفجرت القاعة ضحكا. وقال القاضي لأحمجيق، "منسوب إليك الرجل الثاني في الحراك بعد الزفزافي"، فأجابه أحمجيق ضاحكا "منسوب إلي هذا إعلاميا" وأضاف، "أنا ما رجل ثاني ما رجل أول، انا نبيل أحمجيق، خرج يحتج انطلاقا من واجبه الوطني من أجل مصلحة البلاد".