"أنا لا أنكر مشاركتي في المظاهرات إلا أني أؤكد أن جميعها كانت تلقائية وحافظت على السلمية، ولا وجود لأي تنظيم، ولم ننظم أي نشاط سري، وتعاملنا بشكل حضاري، وكانت هناك مسيرات بالشموع والورود لم نكن ضد أحد"، هكذا رد دينامو حراك الريف نبيل أحمجيق على أسئلة قاضي التحقيق أمس الأربعاء. وقال سعيد بنحماني عضو هيئة دفاع معتقلي "حراك الريف" أن نبيل أحمجيق القائد الميداني للحراك الشعبي بالحسيمة عبر على أنه إنسان واع، ويعرف الكلمات التي يجب أن تقال، مضيفا أن نبيل كان مقنعا في إجاباته و أكد للقاضي أن الأنشطة التي أقدموا عليها تميزت بالسلمية، وكانت علانية، وتم نقلها كلها عبر تقنية (اللايف) في مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك). ووفق رواية بنحماني فإن أحمجيق أكد لقاضي التحقيق أنه تعرض للإهانة والاعتداء أثناء اعتقاله بالحسيمة، و للتعذيب النفسي والضرب، مضيفا أن قاضي التحقيق وجه لأحمجيق تهما تعلقت بزعزعة ولاء المواطنين للدولة، والمشاركة في تظاهرة غير مرخص لها، والعصيان المسلح و إهانة موظف، "تقريبا نفس التهم الموجهة لباقي المعتقلين، الفرق يكمن فقط في أن هناك من وجهت له جنايات وآخرين وجهت لهم جنح". وقال عضو هيئة دفاع معتقلي حراك الريف أن البت في السراح المؤقت للمعتقلين الثلاثة (سليمة الزياني، وكريم أمغار، ونبيل أحمجيق) الذين مثلوا أمس الأربعاء أمام قاضي التحقيق سيتم النظر فيه خلال ثلاثة أيام القادمة.