تقوم فرق متخصصة تابعة للدرك الحربي الملكي، عمليات لنزع الألغام من مخلفات المواجهات مع جبهة البوليساريو، بمناطق مجاورة لمدينة الداخلة، كمطقة العركوب. وتمكنت الفرقة التابعة للدرك الحربي من نزع ما يزيد عن 56 لغما أمس أول أمس السبت، كما قامت الفرقة بعملية تمشيط منطقة العركوب جنوبالداخلة، كما لا يزال خطر الألغام بالمنطقة خاصة شرق الجدار الرملي يهدد حياة المدنيين والكسابة الى جانب ثرواتهم الحيوانية التي تستقر بالمنطقة المذكورة. ويذكر أن المغرب ليس عضوا في المعاهدة الدولية لحظر الألغام، رغم أنه يصوت على تقارير المرصد الدولي السنوية ويزود المنظمات الدولية الناشطة في هذا المجال بمعلومات، والسبب في عدم مصادقة المغربي هو وضعية الصحراء، فلا يمكن له أن يوقع على الاتفاقية ومشكل الصحراء ما يزال قائما، لكن ورغم أن المغرب لم يوقع على الاتفاقية إلا أنه دخل فيعلا في تطبيقها حسب تقرير المرصد الدولي للألغام، الذي أكد أن المغرب وقف استعمال وتخزين الألغام المضادة للأفراد منذ سنة 1987، كما أنه لم ينتجها قط، مؤكدا أن القوات المسلحة الملكية توقفت عن استخدما الألغام المضادة للأشخاص منذ توقف إطلاق النار بين المغرب والبوليساريو، سنة 1991.