كشف رامي عباس، وكيل ومحامي النجم محمد صلاح، عن أزمة بين نجم ليفربول واتحاد الكرة المصري، بسبب الحقوق التسويقية للاعب. وكتب عباس عبر تويتر، الجمعة 20 أبريل، قائلاً: "لدينا مشكلة كبيرة مع اتحاد الكرة المصري".
وأضاف في تغريدة أخرى، السبت 21 أبريل "أي استخدام غير مصرَّح به لحقوق الصور سنتعامل معه بصرامة.. وكل الخيارات مطروحة".
وتابع في تغريدة ثالثة "لماذا لجأنا إلى شبكات التواصل الاجتماعي لعرض الأمر؟ لأنه لا أحد يستجيب، الأزمة مستمرة منذ شهر، ولا إجابة عن رسائلنا، كل شيء خارج عن السيطرة، ما يحدث تسبَّب في ضرر لنا". وكشف مصدر مقرَّب من اللاعب أسبابَ الأزمة، بتأكيد أن الاتحاد المصري والشركة الراعية له "بريزنتيشن" انتهكا حقوق الصورة الخاصة بصلاح، عن طريق استخدامه في الدعاية لشركة منافسة للراعي الذي يرتبط به اللاعب. ووضعت شركة "بريزنتيشن" الراعية لاتحاد الكرة صورةً للاعب بجوار شعار شركة we للاتصالات على طائرة المنتخب المصري، ما اعتبرته شركة فودافون، الراعية للاعب، انتهاكاً لحقوقها وترويجاً لشركة منافسة.
وأوضح المصدر لموقع "عربي بوست"، أن شركة فودافون خاطبت شركة mohammed salah commercial limited المملوكة للاعب، التي تدير حقوقه التجارية، وهدَّدتها بفسخ التعاقد والمطالبة بالشرط الجزائي في العقد بين الطرفين.
وأشار إلى أن صلاح طالب مسؤولي اتحاد الكرة مراراً وتكراراً بحلِّ هذه الأزمة، إلا أنه لم يجد آذاناً صاغية. وأوضح أن صلاح شارك متطوعاً في حملة حكومية مصرية لمكافحة المخدرات، ولكنه قرَّر مؤخراً عدم الاستمرار بها تجنباً لمزيد من الأزمات التسويقية.
المصدر أشار إلى أن اتحاد الكرة والشركة الراعية له استخدمت صورة اللاعب دون الحصول على إذن من الوكلاء والممثلين القانونيين له قبل الإقدام على الأمر. من جانبه أكد مصدر من شركة بريزنتيشن الراعية لاتحاد الكرة المصري، ل"عربي بوست"، أنه من حقِّ الاتحاد استخدام صور لاعبي المنتخب الوطني. وأوضح أن صورة صلاح على الطائرة كانت بقميص المنتخب لا بقميص ناديه ليفربول، وبالتالي فلا توجد أزمة من الأساس. وأشار إلى أنه "بخصوص حملة (أنت أقوى من المخدرات)، فإن وزارة التضامن الاجتماعي عندما أرادت مشاركة صلاح فيها، فإنها خاطبت اتحاد الكرة، الذي بدوره رفع الأمر لنا، وهذا يثبت سلامة موقفنا". وبالرجوع إلى المصدر المقرَّب من صلاح، فقد أكد عدم صحة ما ذكره ممثلو "بريزنتيشن"، موضحاً أن الوزارة تواصلت مع صلاح أولاً، من أجل موافقته على المشاركة بالحملة، وأنه رحَّب بذلك، وأنها تواصلت بعد ذلك مع الاتحاد المصري، من أجل موافقته على ظهور اللاعب في الحملة بقميص منتخب مصر.