أعلنت لجنة برلمانية بريطانية مستقلة، أمس الأربعاء، أن الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، محتجز في ظروف "لا تلبي المعايير المصرية والدولية"، وحذرت من أنها "قد تُعجل بوفاته"، مبينة أنه يعاني من مشكلات صحية، مثل أمراض السكري والكبد والكلى، ولا يتلقى رعاية طبية كافية. وقالت اللجنة البرلمانية المكونة من ثلاثة برلمانيين في تقرير لها، حسب وكالة الأناضول، إنه يتم احتجاز مرسي، في الحبس الانفرادي لمدة 23 ساعة يوميا، ويسمح له بساعة واحدة للتريض بمفرده، مشددة على أن ظروف حبسه قد تصل إلى حد "التعذيب"، بموجب القانونين المصري والدولي. وخلال عرضه لنتائج التقرير، قال رئيس اللجنة البرلمانية، كريسبين بلانت: "استنتاجاتنا صارخة، بالنسبة لصحته، فإن الحرمان من العلاج الطبي الأساسي الذي يحق له، يمكن أن يؤدي إلى التعجيل بوفاته"، مضيفا أن "مرسي محروم من الوصول إلى مستشاريه القانونيين، وكذلك من أية زيارات من أسرته".