أعلنت الشرطة الفرنسية وفاة الضابط الذي أصيب أمس الجمعة بعد أن هاجم "داعشي" "سوقا ممتازا" في بلدة تريب الفرنسية واحتجز رهائن قبل أن ترديه القوى الأمنية قتيلاً، وتلقي القبض في وقت لاحق على جريح، يبدو أنه كان مع رضوان لقديم منفذ العملية الإرهابية. وأضافت الشرطة أن الضابط المتوفى وضع نفسه مكان الرهائن الذين احتجزوا في تريب، أمس الجمعة. وقدم هذا الرجل البالغ من العمر 45 عاماً عرضا على محتجز الرهائن في المتجر الفرنسي في تريب، أن يطلق سراح إحدى السيدات التي كان يمسك بها بعد أن قتل رهينتين، مقابل احتجازه بدلا عنها، فقبل رضوان لقديم هذا العرض، قبل أن تتطور الأمور، وتتسارع بشكل دراماتيكي، فيعلن رضوان للمحتجزين أنه سيقتلهم جميعاً ما لم يطلق سراح صلاح عبد السلام، آخر منفذي هجمات باريس (2015، التي راح ضحيتها 130 شخصاً) الأحياء. وقد كشف "وزير الداخلية الفرنسي جيرارد كولوم أن الدركي الشجاع " قد ترك هاتفه مفتوحاً على الطاولة.. وعندما سمع رجال الأمن الطلقات، تدخلوا وأطلقوا النار على المسلح". إلا أن رضوان لقديم، غافلهم قبل ذلك وقام بإفراغ عدة رصاصات في جسد أرنو، الذي سقط أرضاً. يذكر أن أرنو بلترام متزوج بدون أطفال، وقد منح وسام الاستحقاق الوطني. وشارك في ديسمبر 2017 في تمرين يحاكي القتل الجماعي في سوبر ماركت في المنطقة، بحسب ما أوردت صحيفة La Dépêche du Midi.