ظهرت في الاونة الاخيرة حملة تنصير داخل المجتمع المصري من خلال شبكة تقودها جهات خارجية ابرزها تلك الحملة التي يقودها اقباط المهجر بمساعدة عدلي ابادير وزكريا بطرس القس المشلوح من الكنيسة وتتبع تلك الشبكة اكثر من طريقة لاستقطاب الافراد منها تكوين صداقات غبر شبكات الانترنت . كما انتشرت عدد من شبكات التنصير تحت اعمال لا يجرمها القانون تقوم باستقطاب بعض الافراد الذين لا يملكون معلومات دينية بالاضافة الي ظروفهم المادية الصعبة ويحاولون التاثير عليهم من خلال التشكيك في العقيدة الاسلامية مع اغراق الاحوال علي الضحايا تحت بند الاعانة علي الحياة وبعد ان يقع الضحية تحت تاثير المال والخوف تاتي الخطوة التالية حيث يجري تعميدة بعيدا عن الكنيسة ثم اجبار المتنصر علي الزواج من فتاة متنصره لتبدا الخطوة الاخيرة وهي ترتيب عملية سفيره الي الخارج مع من سيتزوجها وقد روت بعض الضحايا تفاصيل ذلك المخطط فلقد تقدم اب ببلاغ الي نيابه امن الدولة يفيد اختفاء ابنته الطالبة بمعهد الخدمة الاجتماعية وبعد فترة اخبرته انه تم اختطافها داخل احد الاديرة ودعوته لدخول المسيحية كما تلقي دعوات عديدة من اشخاص مجهولين بدخوله المسيحية مع تهديدات مبطنة بالتوقف عن البلاغات الي الجهات الرسمية هذه الحادثة وغيرها من الحوادث المماثلة التي تكررت في الاونة الاخيرة تثبت ان تلك الحوادث ليست عمل مزدي بل في اطار مخطط من الخارج لتفتيت المجتمع المصري واثارة الفتنة الطائفية التي بدت اليوم واقعا في الاشتباكات اليومية التي تحدث بين المسلمين والاقباط ولاشك ان تصاعد تلك الاحداث ياتي نتيجة تساهل الجهات الرسمية وعدم اتخاذها اجراء حازما لمعالجة هذا الملف بفعل الضغوط الخارجية وحاجة النظام الي مباركة الخارج لتحرير ملف التوريث الذي اصبح الهاجس الاول لتحركات النظام المصري في الداخل والخارج .