صمت غير مسبوق من النظام في الجزائر فور إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مشاركة الجيش الجزائري في عمليات بالساحل تحت قيادة الجيش الفرنسي، حيث عبر ماكرون عن سعادته بذلك خلال لقاء مجموعة الخمسة في الساحل (G5 Sahel) وهو ما يؤكد أن تعديل الدستور في 01 نوفمبر الماضي جاء فقط للسماح بخروج الجيش الجزائري خارج الحدود بأوامر فرنسية وأمريكية. الوضع صار في غاية الخطورة، ولا بد أن يقوم الشعب بالخروج بقوة للتعبير عن رفضه لقرارات العسكر حفاظا عن سيادته سيادته باعتبار ان الجزائر أصبحت مستعمرة بشكل يكاد يكون مباشر، والدليل هو إعلان الرئيس الفرنسي عن قرار خطير مثل هذا دون اي استشارة نت الشعب .