عواجت نخلة ضلوعي بكثرة الصبر و التنهيدة طالعة سم فالعروق تجني بلوح أيام الشّْباب والصغر، اللي كانت مسقية بنخوة و رشوق. سرحات عيني مع ساگية العمر رجعت باكية على عمر مسروق، شحال ترجيتكم تلقمو عودي باش يجبر ساعة بيُّوض ليلكم المشقوق خلا صبري جريد يابس بلا تمر ياذاك الفصّال علاش وادنا ديما مخنوق تالاين سعفي يساعف قلة الما و المْطَر؟؟ كية اللي جات فيه من الفوق ضربة منجل الحگرة و زبير الغدر! ياك حتى من بوزكري و الفقوس و الجيهل، حزتوه و خزنتوه علينا فمطامر رومية فيها تخمروه: عتيق، حبوب و خْمَر، و حنا ندورو بتاغنجة و نغنيو بماية غشمية: «وااهيا البگرة بول بول ياربي تعطينا سبول!!!» وانتوما تگولو لينا: راه قريبة لبگرة تبول، غا زيدو زاوگو فالبگر و حتى العجول! وااا راها بالت علينا ياا الفهايمية!! مابان لينا معكم لا سبول، ولا بقُّول . احنا غنينا تاغنجة بالنية، و انتوما حيث نيتكم عورة و معمية غنيتو لينا فالروضة المنسية : «واااهيا موت الكلب وااهيا موت الكلب»…. لبستو تاغنجة قفطان مخيط بسفيفة الذل، و عريتوها فالليالي و تقولو مالها تقفقف و تغزل، أش داكم تشريو الشريط و تبيعونا العجل ؟ ولايني انتوما اولاد كلبة جحمومية كل جرو منكم ما فيه ما يتخير نباحكم نباح صاروفة و دايرة حميّة، فالگايلة تزردو بجيفة حلوف ، ريحتو تكوخ انتوما كير حداد بلا نفس دخاخنو تبوخ. انتوما سبعين وجه مقزدر بلا منخر، مبسم للعدو و فينا يبات مخنزر. Simo Aflak