اتارت جريمة اغتصاب وقتل طفل عدنان في مدينة طنجة، غضبا كبيراعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعلا واسعامن قبل حقوقيين وإعلاميين ونشطاء وطالبوا بتطبيق حكم الإعدام بحق الجاني، وذلك في ظل تزايد حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال خلال الآونة الأخيرة في البلاد. واكدت المطالبات ضم جريمة اغتصاب الأطفال إلى باقي الجرائم التي تستوجب الإعدام. وعثرت مصالح الأمن في طنجة، في وقت متأخر، من ليلة الجمعة/السبت، على جثة الطفل عدنان، الذي شغل مواقع التواصل منذ اختفائه، الأحد الماضي، بعدما خرج من منزل أسرته لإحضار دواء من الصيدلية. الجريمة النكراء التي هزت الرأي العام المغربي وبشأن قضايا الاعتداء الجنسي، ما دفع بجمعيات حقوقية للمطالبة بتشديد العقوبات، وعلى رأسها جمعية "ما تقيش ولدي" المغربية، التي تنشط في مجال مكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال. حيت أكدت ذات الهيئة في بيان اليوم السبت بتشديد العقوبات في قضايا الاغتصاب والاستغلال الجنسي للقاصرات والقاصرين ووضع حد للإفلات من العقاب في جرائم الاغتصاب، لافتة إلى ضعف الإجراءات الحامية لحقوق الطفل في المغرب في ظل توالي مثل هذه الحوادث المؤسفة. وتوصلت عالم اليوم بريس بمقطع فيديو يوتق لعملية التغرير قبل الاغتصاب و القتل و التخلص من الجثة عن طريق ذفنها بأحد الحدائق المجاورة لبيت الجاني . http://www.alampress.info/wp-content/uploads/2020/09/dynamo_1600240024998.mp4