نتناول في صرختنا هذه الايقاع الصامت في الطريق لفك لغز عصابة البزنس الديني ومرتزقته، كالحرباء احيانا تتلون بلون قوس قزح احيانا اخرى ، تصنع بنيات لتجتاح عالم المال و الاعمال وقد تستعمل كل الطرق و قد تستعين حتى بالشياطين لاخفاء معالم الجريمة ، قد تضع لنفسها كل الاقنعة و قد يؤدي بها الامرالى اعلان حرب دسائس ، تستعمل جيش من المرتزقة و الجانحين و الفاقدين للامل في الاستمرار و الحياة، مدمنون و حمقى وحتى المنتحلين لصفات الورع و من عمار بيوت الله و المقاولات الدينية التي تدر عليها الاموال و الهدايا ، ومن قاطني وسائل التواصل الاجتماعي ومن رواد سوق الفايسبوك الذين يعرضون صفحاتهم في المزاد العلني ،تأخد أسماء و صورا مستعارة ، يبدأ الراعي الاكبر للبزنس المذكور و في حوزته اكبر من وسيلة دفاع عن مشروع غاية في الاتقان لتخويف "الحاكم" و ايهامه و اقناعه على ضرورة التصدي لاخطار قادمة قد يكون مصدرها مهاجرون عزل، ومشروع ارهابيين في الطريق لتكوين خلايا في حوزتها مسامير و مزامير و مسدسات عيشورة ووسائل اتصال جد متطورة مصنوعة من علب حليب "برسيما " و اسلاك من خردة نحاس ، و حركات خطيرة و محضورة دينية تتكون في الخفاء ،تقيم الليالي في التهجد و العبادة ، و معارضين من اصقاع الكون يعملون في الخفاء للتأتير في معتقدات مغاربة فارين من الجوع و العطش و الاهمال الصحي ،تجدهم في طوابير مراكز المساعدات الاجتماعية طلبا بمايسدون رممقم ، لكي يكتمل المشروع الورقي و دفتر تحملاته يضطر صانعو الوهم و محاربة الجريمة و التطرف و التشدد الذي لايوجد الا في مخيالهم "اصحاب البزنس الديني "بعد ذلك يتم التأسيس لقاعدة مخبرين وبلاطجة و كتائب الكترونية على شاكلة حسن حسن و جمالك ياعياشي و مول النهضة و عباس القلدة و ابوجعل الشامي و سيمو ابو الضريضاء و اخرون يختفون وراء اسماء نساء و الذوات المسروقة وبائعات هوى رخيص، و مثقفي آخر الزمن ممن لفظتهم مقاعد المدارس لشدودهم الفكري و الاخلاقي فكانوا حجرا لمجانيق اللهو و الرذيلة وبيع القيم، في سوق تغص بأمثالهم من المرتزقة، بعد ذلك يتم الاعداد لمؤثمر غسل الادمغة وفق اوامر صناع الوهم و البزنس الديني ،و ايهام كل الحظور بان حصة كل واحد مضمونة حتى النساء التي يتم استقدامهن ليشاركن في مدبحة الاساءات، لبناء الوهم الاكبر المدعم اصلا و المزكى من صناع البزنس المذكور " كول و وكل "و الغير موجود و الدليل مكان تنظيم المؤتمر التأسيسي المدعوم و الناجح حتى قبل انعقاده و بشهادة كل المتآمرين ضد دين الله و الوطن ، يشارك في الوزيعة الى جانب كل المذكورة اسماؤهم فقهاء وقساوسة و ودعاة، يتم اختيارهم حسب مقاس محدد لغسل ادمغة البسطاء و الواقفين بطابور ينتظرون صكوك الغفران ،يتم اختيار الانسب و المطيع و القليل الكلام ،و الجاهل و العاهر و المنافق لتبذأ ملحمة البزنس بحسابات لا تعد و لاتحصى ناهيك حسابات الزيجات ، وطالبي الفتات. الطريق صعب كي نصل الى كيف يشتغل الاخطبوط بجلباب الدين وكيف تتكون بنياته لانه الطابو المحضور الذاخل له مفقود و الخارج منه مولود انها بنيات الاشبه بالتأليف السينمائي لكنه الواقع اكتشفوه بأنفسكم وان لم تستطيعوا فانتظروا السيناريو المحبوك على ارض الواقع غسيلا غسيلا .