تحقيقات القضاء الاسباني و الايطالي بشان الفضيحة التي فجرتها جريدة الموندو الاسبانية ومطالب بالتحقيق في مصير اموال صخمة تم تخصيصها لتدبير الشان الديني،وحملات اعلامية صاعدة بايطاليا لم ينفع معها لف ولا دوران او بيانات تكذيب ، لان المشتبه في تورطهم في فضيحة تبييض الاموال، احيانا باسم الشان الديني واحيانا اخرى باسم قضايا اخرى لم تعد خافية على احد خارجها يسر الناظرين عبر شعارات صورية وذاخلها وهم وبهثان يدمي القلوب و القصد واحد “الكاميلة و الفاميلة” ومن غير ذلك الى الجحيم .مشاريع وهمية وفاتورات ليس بينها وبين الواقع الا وجه الله و الاحسان ، وان كان لا احسانفي منطق البزنس، و تقارير كاذبة و النفخ في عدد المراكز الثقافية و غيره من الفضائح الكبرى، التي كانت تتم من خلف اسماء وازنة تابعة لاجهزة و السلك الدبلوماسي ووزارات ونافذون ، لم نكن نعتقد هاجس تصفية الحسابات للخونة الجدد ضد كل الغيورين وفاضحي الفساد وتضييق الخناق عليهم بتقارير باهثة مزورة لتلفيق التهم الجاهزة ضد اقلام و اصوات مبحوحة تسعى من اجل ضرب اجندات الاشبه بالمافيوزية، محكمة التنظيم و الحماية في ذات الآن من اجل البزنس و لو على حساب بيوت الله ، شياطين يلبسون ثوب اجهزة من المفروض ان تحمي الوطن و مقدراته و ليس التلاعب بالمال العام وآخرون يلبسون برنوس التقاة و خدام المسلمين وهم في الاصل من تجار الدين، وبمقابل اموال ضخمة تخصص من جهات داعمة، ناهيك عن هبات و تبرعات المحسنين وعمار بيوت الله ، اموال ضخمة هي في الاصل اموال الفقراء و دافعي الضرائب .ما يحدت من فضائح باسم الشان الديني و مراقبة التراب الوطني في فرنسا و اسبانيا هو ذاته يحدت بايطاليا، فقط تختلف الجغرافيا واسماء منفذي العمليات ،رغم ان الفريق المشرف عن البزنس برمته واحد، و ذهبنا الى ذكر كل الاسماء عبر منابر اعلامية لاتعرف للتزلف سبيلا ، ليس من باب تصفية الحسابات مع خونة تجار الدين و القضايا الوطنية، بل ارضاء لقريحتنا الاعلامية وتلبية لنداء الوطن للقطع مع ذابر الفساد و الاستبداد ، وفتح الطابوهات التي لم تعد بمثابة تلك الخطوط الحمراء رغم حجم الاساءات و الترهيب و التخويف ، و تخصصنا في الشان الديني و تضاريسه الوعرة، قادنا بكل عزم رغم تشويش الذباب الالكثروني الذي يتزعمه فريق متخصص في التخابر الرخيص ممن يلعقون فثات الفساد ذاته ، الى فتح تحقيقات صحافية فاضحة لأعداء الوطن الحقيقيين الذين الءين يتساقطون كاوراق الخريف في محطات تلبس كبرى لم يسلم منها لا الدين و لاقضايا الجالية و لا قضايا الوطن التي لم تعد البقرة الحلوب للاغتناء الغير المشروع على حساب انبوب الريع ،وهم المتكالبين على قضايانا و احلامنا ويدعون خدمة الوطن و الجالية وهم أعثى المسيئين ، ولكل متتبعينا لن يستمر زعطوط في الاستيلاء على عائدات اللبن، لبن ريع قضايا تدبير الدين لمغاربة المهجر ،تحت يافطة الامن الروحي والحفاظ على المعتقد وقضايانا الوطنية، وقد دقت ازمة كورونا دون ريب ناقوس الخطر وعرت المستور ، بعد ان عرته اقلام الاحرار و الوطنيين الابرار .