تحقيقات القضاء الاسباني كما هو الشأن بايطاليا بخصوص الفضيحة التي فجرتها جريدة الموندو الاسبانية و جريدة الشروق نيوز24 بايطاليا لم ينفع معها لف ودوران و بيانات تكذيب ، لان المتورط في فضيحة تبييض الاموال احيانا باسم الشان الديني و مشاريع وهمية وفاتورات مزورة و تقارير كاذبة و النفخ في عدد المراكز الثقافية و غيره من الفضائح الكبرى التي كانت تتم من خلف اسماء وازنة تابعة لاجهزة و السلك الدبلوماسي ووزارات ، لم نكن نعتقد تصفية الحسابات لخونة الوطن ضد كل الغيورين وفاضحي الفساد وتضييق الخناق عليهم بتقارير باهثة مزورة لتلفيق التهم الجاهزة ضد اقلام و اصوات مبحوحة تسعى من اجل ضرب اجندات مافيا منظمة من اجل البزنس و لو على حساب بيوت الله ، شياطين يلبسون ثوب اجهزة من المفروض ان تحمي الوطن و مقدراته و ليس التلاعب بالمال العام ، مال الفقراء و دافعي الضرائب ، ما يحدت من فضائح باسم الشان الديني و مراقبة التراب الوطني في فرنسا و اسبانيا هو ذاته يحدت بايطاليا و ذهبنا الى ذكر كل الاسماء في برنامج اداعي سيستظيفنا في حلقة قريبة ، ليس من باب تصفية الحسابات مع خونة تجار الدين و القضايا الوطنية بل قريحتنا الاعلامية و تخصصنا في الشان الديني و تضاريسه الوعرة ستقودنا الى فتح تحقيق صحافي مادامت كل المعطيات التي نتوفر عليها تشير لكون اعداء الوطن و المتكالبين على قضاياه ويدعون خدمة الوطن و الجالية هم اول المتهمين ،ولكل متتبعينا نقول لهم بان “المطمورة الفاسدة خمرات وقريبا الرومانة لمغمضة غادا تفركع”……..