شهدت قمة مجموعة الاتصال لحركة دول عدم الانحياز، امس الإثنين 4 مايو 2020، مناوشات مغربية جزائرية بسبب ملف الصحراء ، المناوشات التي لم تزد الا في منسوب التوتر بين المغرب و الجزائر في ظروف استتنائية غير قابلة للمزايدات، رغم تفاؤل ساد في المدة الاخيرة كان يعول عليه لحلحلة الخلافات بين الجارين وكانت الصدام الكلامي إثر كلمة للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أمام القمة التي انعقدت عن بُعد، حيت وصفُ تبون اقليم الصحراء ب"المحتل"، مما أثار غضب الجانب المغربي؛ وقد رد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج على ذلك، وفقاً لوكالة الأناضول. حيت قال الوزير المغربي بوريطة، في كلمة له خلال الاجتماع، إن “دولة مجاورة (لم يذكر الجزائر صراحة) تواصل تغذية الانفصال بالرغم من الظروف الاستثنائية الحالية، وتحويل موارد ساكنتها لفائدة مبادرات تروم زعزعة الاستقرار الإقليمي". وقال كذلك : "عوضاً عن أن تستعمل مواردها لتحسين الوضعية الهشة لسكانها في سياق جائحة كورونا، تعمل على تحويل هذه الموارد بهدف زعزعة الاستقرار الإقليمي"، دائما حسب بوريطة . القمة الافتراضية لحركة عدم الانحياز انعقدت "عن بُعد"، أمس الإثنين، بدعوة من رئيس جمهورية أذربيجان، رئيس الدورة الحالية للحركة، إلهام علييف. وكانت مخصصة لدراسة سبل مكافحة الجائحة تحت شعار "متحدون في مواجهة كورونا".