ذهبت الدبلوماسية المغربية بمناطق افريقية ، الى حصد نجاحات كبرى ضيقت على مربع جبهة البوليساريو الوهمية ، وتمكن فاعلون حقيقيون من اجراء عمليات تحسيس ناجحة بالعديد من الدول الافريقية ،حتى التي كانت ترفض الاعتراف بمغربية الصحراء ، ووفق مصادر عالم اليوم تمكن الحراك الدبلوماسي المغربي بدول افريقية من تاسيس علاقات ود و علاقات اقتصادية وصداقة حقيقية ، كانت نتائجها باهرة بالاظافة الى الرفع من مستوى التعامل الاقتصادي ، ومن بين النتائج على ارض الواقع التي ساهمت في توضيح الصورة الحقيقية لقضية الصحراء المغربية ،بشكل جاد بعيدا عن ترويج المغالطات و الاتجار في قضايانا الوطنية التي تنتظر منا الترافع الجاد يقوده كفاءات وطنية بعيدا عن الشوفينية و استغلال القضية التي تعد قضية كل المفاربة لتلميع الصور وحصد النتائج الوهمية ،كما جرى في المدة الاخيرة بمنطقة الكنفيزي الايطالية وماعرفته من ترويج للمغالطات سوقت لانجاز دبلوماسي وهمي لايحصد الا الريح وذلك لتلاعب مفضوح هنسته جمعية بإثقان انفضح امره بعد حملة ترويج لمغالطات استنكرها كل الغيورين و الوطنيين ووزعها مرتزقة قضية وحدتنا الترابية ، وصفق لها نافدو الكسل الدبلوماسي الذي دشن قواعده وحديقته الخلفية دبلوماسي راحل ، و اشرفت عليه جمعيات “كولو العام زين” التي اوقعت الدبلوماسية المغربية في خطأ جسيم التقطه اعداء وحدتنا الترابية ، ان العمل الدبلوماسي الحقيقي وامكانية الحراك الصحيح لتحقيق نتائج قارة وملموسة على ارض الواقع ،خاصة في مايتعلق بالترافع على قضية وحدتنا الترابية ، يستدعي العمل الجاد و الحقيقي الصريح بعيد عن الترويج الكاذب و المغلوط لاعمال الاشبه ببروبكدا ،لاجل تحصيل المنافع و الانتصارات الوهمية ، ان تذارك الاخطاء التي عرفها الترافع في ملف قضيتنا الوطنية شيء محمود عوض استعمال كل الوسائل البالية التي عرفها عهد البصري و اعوانه ممن كانوا يدعون الوطنية ، واثبتت الايام انهم من المرتزقة الاوغاذ ، ان الانجاز الدبلوماسي المغربي ببلدان افريقية الذي خصد نتائج و انجازات معقولة نتج عنه فتح مايربو عن 6 تمتيليات قنصلية لمجموعة من الدول الافريقية الصديقة ،يعتبر درسا كبيرا لتجار و مرتزقة القضايا الوطنية الذين يلهتون وراء الريع و الانجازات الكاذبة عبر تقارير وهمية ترفع الى صناع القرار . وبات ضروريا تكوين كفاءات على المستوى الدولي كدبلوماسية مساعدة و موازية لضرب كل الكائنات التي تدعي انها وطنية عبر شعارات كاذبة ، للترويج للمغالطات و الاتجار في كل القضايا المصيرية ، الكائنات التي تنخرط في جمعيات الارتزاق التي اضحت تشكل اصلا تجاريا حقيقيا ملفوفا بقضايا الوطنية المغشوشة .