ازمة واقعة الكنفيزي و معركة الاقلام الحرة ضد المغالطات وصلت الى المنعطف الحاسم ، بشان اقحام ملف قضيتنا الوطنية الملف الذي سبق وان رفض العمداء الموافقة على ادراجه في اول لقاء ، رغم حادت توقيع الاتفاق المشترك و عدم اعتراف منتخبي قرى صغيرة به، بدعوى ان العلاقات الدولية تخص وزارة الخارجية وهي المخول لها التداول في هكذا ملفات دون غيرها ، فقد استدرك منسق منتخبي البلديات القروية المحسوبة على منطقة الكنفيزي الخطأ، عبر بيان صحافي ورط كل من كان وراء الحملة الاعلامية التي شارك في مسرحيتها الرديئة الاخراج 20 بوقا يتزعمها “مول البندير” انساقت الى اجندات كاذبة استعملت قضيتنا الوطنية للاستفادة من الدعم الريعي و لاشيء غيره ، ولتسويق انجاز دبلوماسي وهمي، انطلاقا من رحلة مغمورة لمنتخبي بلديات ريفية، تم اغوائهم في عشاءات مناسبة عيد العرش في كل السنوات التي خلت، ليتطور عددهم وفق الحاجة ، من بينهم منسق رحلة الصداقة المزعومة و صديقه الى جانب زعيم دكان جمعوي تهاوى سقف المصداقية على راسه، في ادارة جمعية هجرها منخرطوها الستة ، رحلة الصداقة التي كان وراءها ابو ايوب،السفير السابق ومحسوب على نقابة ايطالية لم تعترف بمغربية الصحراء ، و العلاقة المشبوهة لهذا الاخير مع السفراء و القناصلة ، هو الذي حاول جر جمعية صغيرة لتحول علاقة زعيمها بمنتخب ايطالي اقنعه انه مهم لجمع اصوات مغربية تحمل الجنسية الايطالية، و هو الوهم الذي بدأ يكتشفه المنتخب المعروف من خلال مقاطعة المغاربة لكل الانشطة التي يحاول تنظيمها صاحب الدكان الجمعوي المنحل او يشارك فيها، وهي الحقيقة التي يعرفها مغاربة الكنفيزي زنكة زنكة ، دار دار ، مما جعله يحمل حقائبه الى الى بادوفا عله يجد موطئ قدم ينسيه واقع مصداقيته المنهار بمنطقة الكنفيزي ، بعد عملية اقحام ناجحة بجمعية يوجد مقرها بالفينطو ،ليستغل علاقته بصديق السفير السابق لتحقيق حلمه وهو مقابلة الدبلوماسي الاول على رأس السفارة المغربية بروما لاستغلال علاقته الخاصة مع صديقيه رئيسا محافظتين بمنطقة الكنفيزي وهو ما كان، و هي العلاقة التي تحولت الى مشروع رحلة صداقة على مكتب حسن ابو ايوب “الرحلة المزعومة” التي اتارت لغطا كبيرا ، ومحاولة جر منتخبين اخرين واسغلالهم في انجاز وهمي، كان سيستغل فيه ملف الصحراء لطلب الدعم و الكرم الحاثمي المغربي، و هو الانجاز الوهمي الذي طبلت له صحافة المخزن و الريع ، لتصنع منه صنيعة دبلوماسية داست على مصداقية الدبلوماسية المغربية، خاصة بعد رفض العمداء إدراج اي ملف سياسي في البرنامج، فما بالك ملف الصحراء المغربية و الاعتراف بما سموه مشرو ع الحكم الذاتي الذي يجهل خطوطه العريضة حتى المنظمين و هي بداية العبث ” الكذبة الباينة” ، وان كانت قضية صحراءنا المغربية المتضرر الوحيد في فضيحة الرحلة الموعودة بسبب الزعم الدبلوماسي ، الذي روجت له وسائل اعلام مغرببة، في حين التزمت اغلب المنابر الاعلامية الايطالية بنقل الحقيقة بشكل مهني كبير ، السفير السابق اصر على القيام برحلة الصداقة اللغز التي وجد ملفها السفير الجديد من الاولويات على مكتبه ولاسباب لم يعرفها شخصيا سوى انها كانت ملفوفة بقضيتنا الوطنية ونحت وصاية “ستاف” السفير السابق، وما عليه الا القيام بالواجب الوطني دون نقاش بخصوص المشروع/الاكذوبة،التي يكتنز اسرارا تتوارى خلف البزنس الذي نذره ملفات توجع المغرب، و ينساق لدعمها دون تفكير مسبق ، حيت مباشرة بعد تقلد السفير لمسؤولياته برز جنود خفاء حسن ابو ايوب في سلفيات بمكتبه ، دون ان يلتقي بفاعلين آخرين لازالت طلبات مقابلاتهم لحضرته برفوف السفارة ، ويرجئ التعطيل و التسويف تدرعا باولويات اخرى كاولوية “فضيحة الكنفيزي” التي جعلت مصداقية الدبلوماسية الجديدة على المحك “باعتبارها اللعبة ” التي لم يغسل اخطاءها لقاء السفير المستعجل بقنصلية طورينو بمن اسماهم بجمعيات المجتمع المدني،اللقاء الذي لم يدم اقل من الساعة لكون موعد الطائرة التي ستقله الى روما قريب ، وارجأ النقاش الى فرصة اخرى ، اتضح وبشكل لايطرح مجالا للشك ان رحلة الصداقة المزعومةتصنف ضمن كذبة ابريل اوقعت ممثل الدبلوماسية في خطأ جسيم انعكس بشكل واضح على الطريقة الغير السليمة للترافع عن قضيتنا الوطنية، و هي القضية التي قدمت على طابق من ذهب من غير قصد ودون دراسة مسبقة ، لاعداء وحدتنا الترابية من نشطاء جبهة البوليساريو الوهمية ، التي تتابع عتراتنا و اخطائنا دون ان تنام لهم اعين ، خاصة بعد اقحام عمداء بلديات قرى في قضية غريبة بالنسبة لهم ، والاكثر من ذلك انهم يجهلون حتى احداتيات المغرب الجغرافية بسبب ضعف التواصل و التحسيس الاجابي، الذي من المفروض ان تقوم به كفاءات مغيبة بفعل فاعل ، و الغريب ان بعضهم ينتمي الى احزاب وتنظيمات سياسية متعاطفة مع الجبهة الوهية ،وتدعمها انسانيا وقد بلغ الدعم لهذه السنة مايربو عن 500 الف اورو في شكل مساعدات انسانية للجبهة الوهمية و هي الحقيقة التي لايعلمها زعيم الذكان الجمعوي الذي اساء للمغاربة جميعا بمذاخلته امام وفد السفير و القناصلة ، وفضيحة رحلة صداقة التي فجرت اهذاف غير معلنة تخدم اجندات مصلحية ، اظافة لاقحام ملف قضيتنا الوطنية لاهداف يعلمها “ستاف” السفير السابق لخدمة اجندات ربحية غير معلنة، تبدأ من رحلة سياحية مجانا يستفيذ منها عمداء قرى وبعد ذلك تتم الصفقة التي ستمول دون شك من الكرم المغربي تحت غطاء خدمة القضية الوطنية، التي لم تعد تقبل مبادرات الارتزاق و الاستفادة من الريع و الكعك الذي يضمنه هذا الملف الذي اغتنى منه الكثير من الوطنيين المغشوشين ، ان تراجع منسق العمداء عبر بيان صحافي عن استعمال حزام البلديات القروية في ملف سياسي، رغم الضغوط الكبرى واخباره بعدم تصديق ماتكتبه الاقلام الحرة، التي انتفظت لتكذيب الحملة الاعلامية اليائسة التي لونت رحلة الصداقة البسيطة ،بلون قوس قزح و قدمتها في شكل انجاز كبير شكل الضربة الوهمية الموجعة لاعداء وحدتنا الترابية حسب ادعائها ، و ماواكبها من انعكاسات خطيرة اساءت للدبلوماسية المغربية، ولصورتنا في المحافل الدولية بالرغم من التقارير التي اعتبرتها مصادرنا بالمجانبة للصواب التي رفعت او دارت “عين ميكة” عن واقع الحال الذي فجرته رحلة الصداقة المزمع القيام بها يؤكد عمداء البلديات القروية التي يتجاوز بعضها 2000 نسمة حسب الاحصائيات الرسمية ، انها تشبه عشاءات عيد العرش بفندق 5 خمسة نجوم بمدينة طورينو ، ولهدف التباذل الثقافي ليس الا، وقد تنظاف لها اطباق اسماك مدينة العيون المغربية ، و على ايقاع اهازيج فنون جامع الفناء وشاطىء مدينة اكادير الحبببة و فنادق الوطن المصنفة ، والفاتورة تستخلص من جيوب دافعي الضرائب، لتمويل اعباء رحلة ذات اهذاف تخدم اجندات شخصية ، تترجم عبر سيلفيات للتباهي و المزايدات لمن يقدمون انفسهم فاعلين جمعويين ، واخيرا كللت معركتنا ضد المغالطات و ترويجها بالنجاح الاكبر لتكذيب الاقحام الكاذب لقضيتنا الوطنية ، الاقحام /الصفقة الذي رفض عمداء القرى الذين وقعوا اتفاقا تمت عملية حشو يائسة لملف وحدتنا الترابية بين سطوره، الاتفاق الذي اكذ كل الموقعين عليه بانهم لم يطلعوا قط على محتواه ، وهو الاعتراف بالخطأ ابرزه اتصال ممثل السفارة المغربية بروما باعلاميين لحذف مقالات تناولت الفضيحة ، دون تكذيب ما روج من مغالطات و اكاذيب لاهذاف معلومة ، وان لم يكن الاعتراف الخطأ الذي ترجمه الى الواقع الملموس البيان الصحفي الذي وقعه منسق عمداء البلديات الريفية، الذين تم بشكل مباشر و صريح نتيجة التعنت وعدم قبول النقد البناء ومراجعة الاخطاء المرتكبة في عملية ترويج للمغالطات، يعلمها الراي العام رغم الحملة الاعلامية التي تعمدت عدم نشر الحقيقة،بشأن لقاء تحسيسي صغير ناقش رحلة سياحية، تهدف الى عقد اتفاقية صداقة بعيدا عن اقحام قصيتنا الوطنية الوطني في البزنس الذي يخدم اجندات خاصة تم جر الدبلوماسية الجديدة لها بشكل حربائي و بوصاية “ستاف”السفير السابق الذي يحتكر الترافع على قضيتنا الوطنية و مرره بشكل زبوني الى جمعيات “نعم اس” وهي المعركة القدرة التي لازالت مستمرة بما في ذلك “تيكيتة “الوطنية المغشوشة وداكشي .