في اطار التفاعلات المتسارعة لما بات يعرف بفضيحة الكنفيزي و تبعاتها ،و المغالطات الخطيرة التي اساءت لقضيتنا الوطنية بحكم نشر اخبار كاذبة وترويج انجازات وهمية تهم ذات القضية “لاسباب مبهمة ، وقضية “شاهد زور ماشافش حاكة” والاساءة لمهنة الصحافة ومصداقيتها، ففي بيان صحافي توصلت عالم اليوم بنسخة منه ،رئيس بلدية ريفارولو rivarolo canavese يوضح بشكل واضح وقطعي ماتم الترويج له عبر الصحافة الصفراء ، البيان الذي اربك كل الادعاءات الكاذبة بما في ذلك استعمال عمداء قرى في انجاز كاذب فضحته اقلام جريئة لاهداف معلومة مسبقا يصهر على حياكتها تماسيح الريع ،التي تقثات على حساب قضايانا الوطنية و المصيرية ، و اشار ذات البيان بشكل صريح وواضح عدم تناول ملف قضيتنا الوطنية في الاتفاق و النقاش الدائر ، بشأن تنظيم رحلة سياحية في اطار التبادل الثقافي “او داكشي”، يتكلف المغرب بأعباءها المادية الضخمة من غير مقابل يذكر وان تم افشال اقحام ملف صحرائنا لدعم الملف للحصول على الدعم الدسم ، عكس ماتم الترويج له من اكاذيب و مغالطات حول مساندة 18 مدينة للحكم الذاتي و الجهوية الموسعة، و دعم وحدتنا الترابية ،و هو الملف الذي نفاه منسق العمداء الموقعين على الاتفاق /اللغز في بيانه “الموجه” من جهات فضحت نفسها بنفسها ،بعد فشل عملية استجداء صحافي في مكالة هاتفية دامت ساعة و واحد و عشرين دقيقة ،لحذف مقال تناول الفضيحة وفضح كواليسها ، اعلامي تمسك بمبادئه امام كل الاغراءات التي تضمنتها مكالمة هاتفية طويلة، ونجاح عملية الاستجداء لمراسل حدف المقال ولم ينتشر تكذيب الجهة التي ادعت تضررها من الخبر المعلوم، وفق ماتقتضيه مهنة الصحافة و النشر بشان حق الرد المكفول، مع الاحتفاظ بالمادة الاصلية المنشورة ، وتهديد صحافي لامع في صنف الصحافة الاستقصائية بالمتابعة وهي المهزلة التي وصل اليها طواحين الراقصين على حنفيات الريع و مضخاته،الصحافي الذي اوجع المتآمرين على القضية الوطنية، و استعمالها مع سبق اصرار و ترصد لاهذاف خاصة ، والواقفين خلف الانجازات الوهمية و الكاذبة التي اساءت لكل للطامعين الواقفين في طابور طلب الدعم و الريع ، البيان الذي كذب بشكل صريح كل ماتم الترويج له من اوهام، في قالب نصر و انجاز كبيرين لاسباب غير معلومة ، يعلمها فقط من وضع الحجر الاساس لهذه المهزلة ، برقعة لايوجد بها ولو انفصالي واحد ، بل نصر ضد أشباح محتملين ، العمدة اظاف الوعيد لتكميم الافواه وان كان في بلد يضمن حرية التعبير وبتحريض من جهات معلومة،ونفى ماجاء من تحليل من وقائع بشكل مهني منقطع النظير بمقال المنبر الاعلامي الشروق نيوز 24، بل اعتبر كل الحقائق بهثان و افتراء ، و تغاضى عن الفضيحة لاسباب يعلمها، من المرجح بعد اتصال جهات معلومة، لوأد الازمة و احتوائها ، وهو لايدري انه بتناقضاته فضح المستور وكشف البناء الهش لمشروع يراد به التعاون الاقتصادي، و توأمة صداقة لتحقيق اهذاف و طموحات غير قابلة للتنفيذ مادامت العملية ابتدأت بتزوير الحقائق ، وان كان ذكيا وتدارك خطأ التوقيع على اتفاق، ادعى انه وقعه دون ان يقرأه كما صرح لاحد الزملاء، الاتفاق الذي يتعلق بقضية سياسية وهي دعم المغرب في قضيته الاولى وهي الصفقة الدسمة المعول عليها في كل المسلسل السيء الاخراج، فقد تدارك الامر ، لينفي عبر بيانه الغريب كون الرحلة ليست في اطار دعم وحدتنا الوطنية كما روج له وجاء في بيان الاتفاق ، ولكن اكد بشكل لايدع مجالا للشك عبر بيانه الصحفي ان الرحلة المزمع تنظيمها لزيارة عمداء بعض القرى للمغرب، هذفها اطار التبادل الثقافي و التعاون الاقتصادي ، الايعلم البيرتو الذي وقع البيان دون ممثلي البلديات 18 ان تصريحه الاول بكونه تعرض لعمليةاحتيال ؟ و الذي نتوفر على نسخة منه يفضح تناقضاته رغم انه لم يشر مطلقا لقضية الصحراء بذات البيان ؟،الايعلم انه وقع اتفاقا ادرجت فيه قضية الصحراء، ويدعي انه لم يقرأه ووقعه بالتقة ، الا يعلم ان كل المتتبعين يعلمون اسباب النزول الموجع للبيان الذي فضح بشكل سافر المغالطات و البروبكندا ، عبر مواقع لا تعلم عن قرب الاشكال الحاصل التي عبرها تم الترويج لاوهام و مغالطات لم تخدم قط مسعى من اتخدوا الاتفاق اذاة ملغومة لترويج نصر و انجاز وهميين، الم يعلم صاحب البيان ان مصداقيته قد تهاوت الى الحضيظ حين غير رايه الف في المائة لاسباب اضحت معلومة لدى الخاص و العام ، الايعلم الاخرون الذين روجوا عبر مغالطات، ان اللقاء التواصلي واكذوبة دعم العمداء 18 هو بمثابة الضربة الموجعة لجبهة البوليزاريو الوهمية هو في واقع الامر ضرب لمصداقية المغرب في تناول قضيتنا الوطنية التي تنتظر منا جميعا ان ننخرط في الترافع الجاد و ليس لتسويق الوهم لاجل الريع عن طريق البروباكندا التي لن تخدم سوى اعداء وحدتنا الترابية وان كنا نجهل مقابلها ؟ الم اقل ان فضيحة الكنفيزي ستفضح المستور والقادم هو من يجيب عن تساؤلاتنا الحارقة التي ورطت كل المندسين و الانتهازيين وتجار قضايانا الوطنية ؟ البيان فضح بشكل غير مقصود كل المغالطات وعرى كل التناقضات الخطيرة لمواقف رئيس محافظة ريفارولو، بين اتفاق وقعه يدعم قضية الصحراء، و بين تصريحات يقول فيها انه تعرض لعملية احتيال، و بين تسويق اعلامي منزلزل كاذب بكون 18 مدينة ايطالية تدعم قضيتنا الوطنية، وهو انجاز وهمي عبر مواقع تسيء الى اخلاقيات المهنة ، و بين الطمع في زيارة ينتظر منها هو الاخر احلاما وردية تتجاوز الكرم الحاتمي في عشاءات القنصلية المتخمة بالشواء ،بين كل هذه الحقائق تكمن فضيحة الكنفيزي، التي اتبث مساميرها سفير سابق لاهذاف يعلمها ممن اختفت شعارات ذكاكينهم الجمعوية في اتفاق يخدم القضية الوطنية ، عفوا مصالح شخصية ملفوفة بالتبادل الثقافي و الاقتصادي الذي غيب الحكم الذاتي ومن والاه من التيمات في اخر المطاف بعد ان سقط القناع مدويا ، في خندق الريع الابرك . انها الورطة الكبرى التي اسقطت كل الاقنعة في سوق القيم المنهار امام المصالح الحقيرة للنفخ في لقاء تواصلي تحولت اهدافه بقدرة قادر لتحويل مجراه لتلميع الواجهة الفاشلة في الترافع عن ملف يعتير ملف كل المغاربة دون فرق بينهم، او تصفية الحسابات وما البيان الذي توصلنا به سوى العنوان البارز لغسل وجه الجهات المنظمة من آثام الاخطاء الفادحة وانعكاساتها الاليمة …