نبلغ و لسنا مجبرين على ذلك للراي العام ،وكل من يتابع تطورات فضيحة منطقة الكنفيزي الايطالية ،وكذلك أحد القناصلة المحسوب على اجندات دبلوملسي سابق ،الذي صرح لاحد الزملاء، بان مانشر حول فضيحة الكنفيزي “مغالطات” و مجانب للصواب، وكانه لاعلم له بحيتيات ماوقع من تدليس بشان الفضيحة التي اصبحنا نخشى من انعكاسات تطوراتها الخطيرة ، وكوننا لم نتحرى بشان التحقيق الصحافي الذي قامت به عالم اليوم بما في ذلك التواصل مع المصادر على هامش نشر تقارير اعلامية لايصدقها حتى سكان المريخ وتنويرا للراي العام ، وان كنا وخفاظا على ماء الوجه، قد طلبنا قبل النشر باصدار بيان توضيحي يصحح مانشر من مغالطات و انجازات و همية، ضد خصوم وحدتنا الترابية بمواقع اعلامية متعددة ،جانبت الحقيقة و لم تتحرى بشأن الصفقة الباطلة من اساسها، و التي جعلت الراي العام يطرح اكثر من تساؤل حول النشر الكاذب لمعطيات غير صحيحة، تخفيا وراء قضية وطنية لا تقبل المزايدات و انما العمل الجاد و الصحيح للترافع من اجلها في المحافل الدولية بشكل يخدمها ، خاصة وان توظيف ملف قضيتنا الوطنية كبارشوك امان امامي، لتحقيق اهذافها الحقيقية الغير معلنة، تجاوزه الزمن امام صعود كفاءات وطنية لديها من القدرات التواصلية و الدبلوماسية ما يربك اعداء وحدتنا الترابية بشكل حقيقي في كل المنتديات الدولية،وامام كل الاحدات المتواترة لفضيحة الكنفيزي التي اتخدها البعض من الفاسدين و سراق المال كمطية لتخوين مناضلين و شرفاء وطنيين ,و هي الصيغة البالية التي تجاوزها الزمن امام التوجه العام للمحاسبة الذي تنهجه المملكة المغربية للقطع مع الفساد و سراق المال العام و المتلاعبين بريع قضايانا الوطنية المقدسة ،نعلن ان الجريدة اجرت كل التحريات بشكل مهني، وقامت بما يمليها عليها الضمير الاخلاقي، باتصالات بالمشرفين على اللقاء حيت لم يرد بعضهم على مكالماتنا ، وفي تصريح هاتفي ذكر احد الذين تم الاتصال بهم ، بان لا علم له بما نشر على هامش اللقاء التواصلي الذي حول مجراه بقدرة قادر الى نصر دبلوماسي ضخم ضد جبهة البوليساريو الوهمية، ولم يقرأ تغطيات وسائل اعلام قامت بالتغطية بالصالونات المكيفة من الرباط، ومن بينها وكالة المغرب العربي للانباء ، وحمل مستجوبنا الذي رفض ذكر اسمه و فصله، وان قال العكس سنبت التصريح كاملا ، وقد حمل المسؤولية كاملة لماوقع للسفارة باعتبار ان القضية وطنية ، حيت تؤكد الشعارات logo الموجودة بالاتفاق الذي فجر الفضيحة، في حين لايوجد شعار اية جمعية حتى التي قدمت معطيات غير صحيحة بخصوص تجمع ممثلي بلديات الكنفيزي، وكونهم من المساندين لقضية وحدتنا الترابية وان كان ذلك وكما هو معروف في التقاليد الدبلوماسية يتوجب دراسة مسبقة لمعرفة كل المعطيات عن انتماء المنتخبين المتعاقد معهم، وتكون اساسا من طرف الاجهزة الامنية المغربية المحسوبة على السفارة المغربية ، دون الاعتماد على مسلسل لتغليط الراي العام و محاولات التخوين اليائسة للمصححين للاخطاء الفادحة ،التي وقعت من اجل صورة المغرب وضمانا لفلسفة الترافع الصحيح لملف قضيتنا الوطنية ، بخلاف الاعلان الذي دعا الى اللقاء التواصلي الذي يضم جمعيتين، توارتا الى الخلف لتكذيب مانشر حول لقاء تواصلي يتيم حضره الاطفال، حول بقدرة قادر الى انجاز دبلوماسي كاذب . نؤكد ان مصادرنا اقوى من الفولاذ ، وحرصا على صورة بلادنا لم نبث تصريحات مصادرنا التي تتهم جهات بالاسم بالنصب و الاحتيال و الاستعمال الخاطئ لاجل اغراض لم يصدقها احد، ملفوفة بقضية وحدتنا الثرابيةالمفترى عنها،و في ملف وطني من المفروض لخدمته ان تكون لدينا الجرأة لقول الحقيقة كاملة، في اطار الترافع الجاد و الصريح لضرب اعداء وحدتنا الترابية بشكل صحيح دون تسويق للوهم لغرض في نفس يعقوب و لضمان صفقة ريعية تم فضحها، وسنواصل عملية فضح زيف الواقعة الكاذبة، التي لطخت قضية صحرائنا بدل خدمتها عن طريق التدليس و الكذب و تسخير اقلام المرتزقة ، ملف وحدتنا الترابية له مؤسساته التي تعنى به دون فتح المجال لمرتزقة قضيتنا الوطنية الذين يلهتون من اجل الريع ، والترافع بشانه يقتضي التسلح بالحس الوطني المرتفع، و الكفاءة و التواصل الايجابيين، و ليس ترويج الانجازات الخاوية المبنى و المعنى، واستعمالا للكراكيز ممن ساهموا في تضييع المال و الوقت في الوهم و الكذب. امام كل هذا لا يسعنا الا ان ندين كل الاذانة كل استعمال لاجل اهذاف حقيرة لملفاتنا الوطنية و على رأسها قضية و حدتنا الترابية التي لاتتحمل اكثر وقائع الارتزاق الريعي و الاساءات عن قصد او دونه، وحان الاوان لتعبئة كل الكفاءات الوطنية لاجل الترافع الجاد و اغلاق الباب في وجه كل المرتزقة خدمة لاجنداتنا الوطنية بإخلاص. وبه وجب الاخبار و السلام .