ردت بسرعة إدارة مجموعة سبريس على الرسالة التي اتهم فيها مدير أسبوعية "الأيام" بتزوير إحدى الأسبوعيات لمبيعاتها بتواطؤ مع شركة سابريس للتوزيع. فحسب البيان الذي توصلت به "فبراير.كوم" فإن المجموعة الموزعة "سبريس" نفت ما ورد في الرسالة بالصيغة التالية:"فوجئت ببالغ الأسى للبيان الذي عممه ناشر أسبوعية الأيام المليء بالاتهامات الباطلة والمغالطات التي تمس بشرفي ومصداقية المؤسسة الوطنية التي أسهر عليها وأتفانى في خدمتها والتي يشهد أغلب الناشرين بالخدمات المتميزة التي نسهر على تقديمها... لقد ادعى ناشر أسبوعية الأيام لدواعي يعرفها هو لوحده وللذين يتحركون في الظلام، أنني مكنته من أوراق ووثائق تثبت حسب ادعائه، أنني تقاضيت شيكا من قيمة 20 مليون سنتيم من ناشر من اجل اضافة 40 الف نسخة إلى بيانات مبيعاته، بل وأضاف اتهامات خطيرة مليئة بالزيف والادعاء راختلاق وقائع وحده المسؤؤل عن زعمها...." بيان الحقيقة لم يقف عند هذا الحد، بل ذهب إلى حد التلويح باللجوء إلى القضاء، وهو بيان الحقيقة الذي وجهت نسخة منه إلى وزير الاتصاال ورئيس الناشرين.