يتابع الراي العام الوطني باهتمام كبير التوافق الكبير بين السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي و السيد ادريس اعويشة من اجل اتمام تفعيل برامج اصلاح المنظومة التربوية وهو ما جعله يقوم بتفويض كل الاختصاصات المتعلقة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي له باعتباره وزيرا منتدبا لدى وزارة أمزازي مكلفا بالتعليم العالي والبحث العلمي. التفويض الذي ياتي بسبب الانسجام التام بين الوزيرين حرك الذباب الإليكتروني لحزب العدالة والتنمية من اجل البحث في القمامة لنشر الاشاعات كان اخرها ما سمي بالاحتجاجات التي عرفها حفل تنصيب رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات والمتمثلة في رفع طلبة ليافطات أثناء إلقاء اعويشة لكلمته وهو ما تاكد بعد ان ابرز بعض الطلبة ان صرختهم تاتي احتجاجا ضد الوضع بالجامعة بعد ان تبين ان تعيين الدكتور خديجة الصالحي سيكون المسمار الذي سيدق في نعش الاسلامويين والمتاجرين بالجامعة في زمن الاصلاح والكفاءات .